وأشار أحمد التازى سفير المملكة المغربية بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، فى كلمته أمام الحفل إلى المشروعات العملاقة التى تقوم بها المغرب ومصر، والمبادرات الناجحة خاصة فى مجال الاقتصاد والتبادل التجارى، لافتا إلى أن رئاسة الاتحاد الأفريقى تتيح ظروفا مواتية لتطوير التعاون .
وأكد أن العمق الأفريقى لمصر والمغرب تؤهل البلدين لرفع تحديات التنمية المستدامة بالقارة السمراء، مؤكدا أن تلاقى إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسى حول الحزمة نفسها من الإصلاحات شكل أرضية صلبة لمناخ التجارة والأعمال ولجذب الاستثمارات فى الاتجاهين، وأدى ذلك إلى انسياب المبادلات التجارية.
وعلى صعيد العلاقات التاريخية التى تجمع مصر والمملكة المغربية قال التازى إن هناك قواسم مشتركة بين الشعبين، خاصة العلاقات الاقتصادية فالتعاون الاقتصادى بين المغرب ومصر يستند لقوة الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين، كما أن الإطار القانونى للعلاقات المغربية المصرية يعد من أغنى الإطارات القائمة بين المغرب وشركائه.
كان الملك محمد السادس ملك المغرب، قد وجه خطابا إلى الشعب المغربى، بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، أكد خلاله أن خدمة ومصالح الشعب هى شغله الشاغل منذ توليه الحكم، كما أكد الإجماع الوطني، الذي يوحد المغاربة، حول ثوابت الأمة ومقدساتها وأولها الملكية الوطنية والمواطنة، التي تعتمد القرب من المواطن، وتتبنى انشغالاته وتطلعاته، وتعمل على التجاوب معها؛ وثانيها الخيار الديمقراطي والتنموي، و الإصلاحات العميقة، التي أقدمت المملكة المغربية عليها، والمصالحات التي تحققت، والمشاريع الكبرى التي أنجزت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة