لا يزال يتواصل الأثر الإيجابى الذى أنتجته مقاطعة الرباعى العربى لنظام الحمدين فى قطر، فيوما تلو الآخر تتكشف أمام العالم أسباب انتشار الإرهاب حول العالم، ومع استمرار الضغط العربى ومحاصرته لأنشطة الحمدين الإرهابية، ظهرت بوصلتهم الحقيقية، وظهر موضع مؤشرها الذى بات متوجها الآن بقوة نحو إيران .
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أنه من خلال متابعة المحتوى الذى تبثه أبواق الحمدين الإعلامية يمكن أن نلاحظ بغير جهد أن "الحمدين" يدير ما يسمى بـ "إعلام الظل" لصالح إيران، فأبواق الحمدين ما هى إلا وكيل إعلامى حصرى لنظام الملالى فى المنطقة العربية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن أحدث جهود الأبواق الإعلامية للحمدين من أجل تحسين صورة إيران، كانت من خلال إظهار بطولات وهمية خارقة حول قدرة نظام الملالى على التصدى لأى هجمات أمريكية أو غربية محتملة، فى ظل التصعيد الأخير بين واشنطن وطهران، وتابع: "منذ أن تعمق التحالف بين قطر وإيران، أصبح إعلام الدوحة يزود وكالات الأنباء والصحف الإيرانية بالمواد الإخبارية، التى تكشف أهداف الحليفين . وفى سبيل استمرار هذا النهج الغريب عن السياسات الإعلامية، ضخ نظام الحمدين ملايين الدولارات ؛ لتوسيع شبكات المراسلين ومطابخ الأخبار، ولتشجيع صفحات التواصل الاجتماعى على العمل بوتيرة أسرع وأعلى فى التعامل مع الملف الإيرانى ".
واستكمل التقرير :"ولا شك أن هذا النهج يختلف تماما عن طبيعة العمل الإعلامى والصحفى، والذى ينافس دائما إما للحصول على السبق الخبرى أو الأرباح الناتجة من الدعاية والإعلام، فنظام الحمدين أنشأ دورا جديدا سلبيا لإعلامه الخاص، وهو خدمة أجندات التطرف العالمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة