مشاركون بندوة دور الثقافة الرياضية.. الرياضة لغة توحد شعوب العالم

الأربعاء، 03 يوليو 2019 04:01 م
مشاركون بندوة دور الثقافة الرياضية.. الرياضة لغة توحد شعوب العالم جانب من الندوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، أمسية ثقافية تحت عنوان "دور الثقافة الرياضية فى التواصل ودعم العلاقات بين شعوب القارة الأفريقية"، بمشاركة عدد من المتخصصين فى مجال النقد والإعلام الرياضى وأساتذة علم الاجتماع والعلوم السياسية والاقتصادية، وأدارها الدكتور شريف عوض أستاذ علم الاجتماع ورئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة.

أكد فى البداية الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع كلية الآداب جامعة القاهرة، ومقرر لجنة علم الاجتماع بالمجلس، على أهمية دور البنية الرياضية فى تشكيل الحياة، والمتأمل لوضع الرياضة فى العالم يجدها تحتل مكانة كبرى، فهناك كم انفاق كبير جدًا ينفق على الرياضة وإعداد المهرجانات الرياضية والبنية التحتية  للمسابقات الرياضية، ليست كر ة القدم فقط، لكنها تأتى على رأس الصور الرياضية أكثرها شعبية وتعبيرًا عن الهوية.

وأضاف أحمد زايد، رغم أن الرياضة دائما بعيدة عن السياسة، إلا أن لها علاقة بمؤشرات التنمية والعلاقة بين أبناء الشعوب، وأكد أن الطابع السلمى للرياضة يدعم ذلك، فالرياضة ثقافة عالمية.

وقال الدكتور محمد سالمان، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السياسية هى حقيقة من حقائق الوجود الإنسانى، لا يمكن تجنبها، وأن كل المؤسسات الدولية للرياضة تؤكد رفضها الخلط والتداخل بين السياسة والرياضة، رغم ذلك  هناك علاقة تبادلية بينهما.

ومن جانبها قالت الدكتورة حنان يوسف، مقررة لجنة الإعلام بالمجلس، إن الرياضة تعتبر أمن قومى، والرياضة والثقافة والإعلام هم مثلث القوة الناعمة، أى أنهم يحدثون تغيير تام بدون استخدام عنف، لافته إلى أن الرياضة بكل أنواعها جسر مهم للربط بين الشعوب.

وأكدت الدكتورة حنان يوسف، على الالتزام بأخلاقيات المهنة وألا يخلط الإعلامى الرياضى الخبر بالرأى، وأن يكون على مسافات متساوية من الفريقين، وعدم التعرض للأديان، أو البعد الشخصى للاعب، أو السخرية، وعدم التعصب.

وأوضح الدكتور مسعد عويس عضو لجنة الشباب بالأعلى للثقافة، أن ما يحدث الآن هو رسالة رياضية من مصر فجر التاريخ الإنسانى من أجل أن تدعو للسلام والمحبة ونبذ العنف والتطرف، والرياضة يمكن أن تكون لغة عالمية يتحدث بها الإنسان فى كل مكان و مصدر التسامح والمحبة بين الأفراد والمجتمعات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة