"عنتيل آل ثانى".. أسرار النزوات الجنسية لصهر تميم.. مربية أسترالية تتعرض للاغتصاب فى فراش الحمدين.. القضاء الأمريكى يقترب من حسم قضيتها بعد عامين من نظر الوقائع.. وننشر أوراق القضية "صور"

الأربعاء، 03 يوليو 2019 11:16 م
"عنتيل آل ثانى".. أسرار النزوات الجنسية لصهر تميم.. مربية أسترالية تتعرض للاغتصاب فى فراش الحمدين.. القضاء الأمريكى يقترب من حسم قضيتها بعد عامين من نظر الوقائع.. وننشر أوراق القضية "صور" سعود آل ثاني والفتاة الاسترالية المغتصبة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان ذلك قبل أكثر من 15 عاما، قادت أحلام مربية الأطفال الأسترالية تشارى ماكينا فى الحصول على حياة أفضل إلى العمل خارج بلادها، واضعة نصب أعينها منازل الأثرياء وكبار رجال الأعمال حول العالم لتؤدى عملها بشرف وتنال مقابلاً مجزياً وإقامة لائقة.

 وهو ما كان حاضراً فى عملها داخل دبى وكرواتيا وإيطاليا وكذلك المملكة المتحدة، إلا أن طريقها لم يكن مفروشاً بالورود كما ظنت فى بداية الرحلة، ففى العام 2013 أدركت "ماكينا" أن الحياة فى قطر لها اعتبارات أخرى، وأن لدخول قصور آل ثان ثمن باهظ.

وفى قطر، كانت ماكينا على موعد للعمل فى منزل سعود بن خالد آل ثان، زوج الشيخة حصة بنت حمد، شقيقة أمير قطر تميم بن حمد، غير أن الإقامة الهادئة فى دائرة تنظيم الحمدين وداخل قصورهم لم تدم أكثر من عامين، لتفاجئ السيدة الاسترالية بالممارسات الشاذة من الزوج سعود آل ثان، والتى تراوحت ما بين تحرش لفظى ووصلت بمرور الوقت إلى جريمة اغتصاب مكتملة الأركان، وهو الأمر الذى أصابها بصدمة دفعتها للتردد كثيراً قبل أن تقص للمقربين منها تفاصيل ما تعانيه.

وقبل أن تقدم على تحريك دعوى قضائية، فى نيويورك فى  سبتمبر 2017، حصلت "اليوم السابع" على تفاصيلها ومستنداتها قبل أن يصدر بشأنها حكماً نهائياً.

 

الفتاة الاسترالية
الفتاة الاسترالية

 

وتعود تفاصيل القضية إلى سبتمبر 2017، حين أقدمت تشارى ماكينا، مربية أطفال أسترالية الجنسية على تحريك دعوى قضائية ضد الأمير سعود آل ثانى أحد أبناء الأسرة الحاكمة فى قطر، متهمة إياه بالاعتداء عليها جنسياً.

الضحية الأسترالية، وجهت اتهامها لكل من الشيخة حصة آل ثانى وسعود آل ثانى، هما زوجان ثريان ولديهما نفوذ كبير للغاية ـ بحسب أوراق القضية ـ حيث تمتلك أسرتهما عقارات فى جميع أنحاء العالم، كما أنهما من الأسرة الحاكمة فى قطر، والتى تمتلك قناة الجزيرة ودولة قطر بأكملها.

تفاصيل القضية منذ بدايتها، بسرد من المجنى عليها الفتاة الاسترالية والتى تعرضت للاغتصاب من أسرة آل ثانى لما تعرضت له بداية من التحرش اللفظى وعبر تطبيقات التواصل الاجتماعى من قبل "سعود"، وصولاً إلى اغتصابها ما يكشف حقيقة الانحدار الاخلاقى الذى تغلل للأسرة الحاكمة فى قطر، فضلاً عن ابتزاز تنظيم الحمدين لدوائر الغرب الإعلامية بشكل مفضوح، للتعتيم على تلك الجرائم والانتهاكات.

القضية كشفت عن القناع الذى ترتديه هذه الأسرة الحاكمة فى قطر، والتى تدعى بين الحين والآخر الفضيلة، ووثقت أوراق القضية سوء المعاملة التى يتعرض لها الموظفون من قبل الأسرة الحاكمة فى أماكن أخرى بشكل جيد،وأضافت المذكرة القانونية أن السيدة ماكينا، تقدمت بالإجراء القانونى لأخذ حقها من الأفعال المرتكبة ضدها، والتى لم يعتقد المتهمان أنها ستتحدث عنها بسبب سلطتهما.

البداية كانت عندما ذهبت "ماكينا الأسترالية" إلى الدوحة عام 2013 للحصول على تصريح إقامة وبقيت هناك حتى يناير 2014 قبل زيارة أسرتها، وبعد وصولها بدأ التحرش من خلال رسالة نصية فى يناير 2014 أرسلها لها "سعود آل ثاني" واحتوت على رمز تعبيرى لقبلة، ولم تستجب ماكينا أبدًا للقبلة التعبيرية على الرغم من أنها تعتقد أنها كانت غريبة، فى اليوم التالى من هذه الواقعة، أرسل المشتبه فيه سعود رسالة نصية أخرى إلى ماكينا حيث ادعى أن النصوص السابقة قد أرسلت عن طريق الخطأ.

ظلت محاولات التحرش التى يقوم بها سعود آل ثانى فى الفترة مستمر ففى الفترة 17 إلى 22 مارس 2015، سافرت العائلة إلى كانكون لقضاء عطلة، فى ذلك الوقت، عاد المشكو ضده سعود آل ثانى إرسال رسائل مرة أخرى إلى ماكينا، أرسل سعود حوالى عشرين رسالة فى ليلة واحدة معينة عبر رسائل تطبيق الواتس اب، إلا أن المدعية ماكينا لم ترد على أى من محاولات التحرش المرسلة لها عبر الواتس آب من سعود آل ثانى.

 لكنها أجابت بأن الليل قد تأخر وأنها تحتاج إلى النوم حتى يمكنها أن تستيقظ وتعتنى بالأطفال، وكان سعود يرسل الرسائل دائمًا فى الليل بينما كانت حصة نائمة فى ذلك الوقت، بخلاف حقيقة أن الرسائل أزعجت نومها وكانت غريبة بعض الشيء أن تتلقاها من سعود، خاصة وأنهما لم يتواصلا على الإطلاق خلال أيام عملها، لم تفكر ماكينا كثيرًا بها.

وفى شهر يونيو أو يوليو من عام 2015 ، أثناء وجوده في فندق هامبتونز بالدوحة، بدأت ماكينا في ملاحظة أن المشكو ضده سعود يحدق في اتجاهها أو يظهر بشكل ما أينما كانت، على سبيل المثال، بعد الاستحمام في إحدى الليالي في هامبتونز، ذهبت لتنظر من نافذة حمامها فقط لتجد سعود يتقف مباشرة أمام نافذة الحمام.

ظلت ماكينا قلقة بشكل مفرط مما يقوم به سعود آل ثانى، وبدأ نمط من المضايقات فعلى سبيل المثال، خرجت يوما لتركض ووصلت إلى الشاطئ على بعد ميل واحد على الأقل من منزل عطلة العائلة، وبعد بقائها على الشاطئ لأكثر من ساعة، لاحظت ماكينا سعود عند مدخل الشاطئ يدخن سيجارة ويشاهدها.

استمرت مضايقات سعود آل ثانى للفتاة الاسترالية بشكل كبير، وفى ديسمبر 2015، سافرت ماكينا إلى بلدها، أستراليا، لقضاء عطلة، كانت عائلة آل ثانى تسافر خارج الولايات المتحدة كل ديسمبر، مع أو بدون ماكينا، ومن أستراليا، سافرت ماكينا إلى الدوحة لتجديد تأشيرتها من أجل العودة إلى الولايات المتحدة.

وفى 11 يناير، 2016 حسبما ذكرت أوراق القضية، وصلت ماكينا إلى الدوحة لتجديد تأشيرتها فى ذلك الوقت اعتقدت أن العائلة قد عادت بالفعل إلى الولايات المتحدة، ولكن بقى سعود فى الدوحة بينما عادت حصة إلى الولايات المتحدة مع الأطفال ولم تكن تعلم بذلك، وعند وصولها إلى الدوحة، صادرت سلطات الدوحة جواز سفرها فى المطار بعد ذلك، تم نقل ماكينا للبقاء فى فندق يملكه آل ثانى حيث تم ترتيب الإقامة لها مسبقا.

وعلى عكس المرة الأولى التي كانت فيها ماكينا في الدوحة، تمكن سعود آل ثاني من الوصول إلى أماكن نومها، عندما وصلت ماكينا لأول مرة إلى الدوحة في عام 2014 ، بقيت في قصر يحتوي على مكان للسيدات فقط لا يمكن لأي رجل الدخول إليه وهكذا ، لم يكن بإمكان سعود الوصول إليها لأنه كان من غير المقبول ثقافيًا حتى أن يدخل الأمير هذا المكان.

وفي 14 يناير 2016 أو حوالي ذلك التاريخ ، تم منح تأشيرة إلى ماكينا للولايات المتحدة ومع ذلك ، لم تكن هذه الحقيقة معروفة لدى ماكينا في ذلك الوقت، حيث لم يُعاد إليها جواز سفرها إلا بعد عدة أيام.

في 15 يناير 2016 ، حوالي الساعة 3:30 مساءً ، عادت ماكينا من المركز التجاري لتجد سعود في غرفتها بالفندق، لتجد "سعود آل ثاني " عاريا تمامًا ويرقد على سريرها، وكان الهاتف فى يديها عند الدخول وتمكنت من التقاط صورة له دون علمه.

 

وطلبت ماكينا من سعود آل ثاني أن يرتدي ملابسه ويترك غرفتها، ورفض سعود ذلك، وأجبر نفسه عليها واغتصبها، وما أن غادر سعود، استحمت ماكينا المصابة بصدمة لمدة ساعتين، ولم تبلغ ماكينا فى البداية أحدا عن الاغتصاب سوى أمها وصديقتها فقط.

ماكينا الفتاة الاسترالية تخوفت على نفسها ولم تبلغ السلطات عن الاغتصاب لأنها لم تشعر بالأمان عند الإبلاغ عن الحادث لأي شخص في الدوحة، وبما أن الدوحة هي عاصمة قطر وتحكمها عائلة آل ثاني الملكية، لم تتمكن ماكينا من مغادرة قطر على الفور لأنها لم يكن لديها جواز سفر للسفر به لأن جواز سفرها قد تمت مصادرته بالفعل من قبل السلطات القطرية في المطار.

 

وخلال الفترة المتبقية من إقامتها في الدوحة ، كانت ماكينا تخشى على سلامتها، ولتجنب أي مواجهة أخرى مع سعود ، كانت تقضى ساعات طويلة في المركز التجاري، و تعود فقط إلى غرفتها في الفندق في وقت متأخر من المساء، وعادت ماكينا إلى الولايات المتحدة في 19 يناير 2016 أو حوالي ذلك التاريخ، وبعد عودتها مباشرة، طلبت ماكينا أخذ راحة لساعات قليلة من العمل لرؤية طبيب نسائي.

لم تكن قضية الفتاة الاسترالية هى الاولى من نوعها فى انتهاكات الاسرة القطرية الحاكمة بل هى استمرار لنفس النهج التى تسير عليه هذه الأسرة ، الغريب أن الإعلام تجاهل هذه القضية ولم يتطرق عليه الإ على الهامش، والسؤال الأهم هل تحصل الفتاة الاسترالية على حقها من الأسرة الحاكمة فى قطر.

 

 

1-(1)
1-(1)

 

1-(2)
1-(2)

 

1-(3)
1-(3)

 

1-(4)
1-(4)

 

1-(5)
1-(5)

 

1-(6)
1-(6)

 

تعيين-ماكينا-لدى-الأسرة-الحاكمة-فى-قطر
تعيين-ماكينا-لدى-الأسرة-الحاكمة-فى-قطر

 

طلب-استدعاء-(1)
طلب-استدعاء-(1)

 

طلب-استدعاء-(2)
طلب-استدعاء-(2)

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة