تقدم وارن كاندرز، نائب رئيس متحف ويتنى للفن الأمريكى فى نيويورك، باستقالته، عقب حملة احتجاجية مستمرة ومتصاعدة ضد المتحف، وتأتى هذه الخطوة بعد أسبوع واحد فقط من دعوة لمقاطعة المتحف تسببت فى موجة من انسحاب الفنانين من بينالى ويتنى.
وكتب كاندرز فى رسالة استقالته إلى المجلس، التى أشارت عنها لأول مرة صحيفة نيويورك تايمز: "إن الحملة المستهدفة من الهجمات ضدى وشركتى التى تم شنها خلال الأشهر القليلة الماضية هددت بتقويض عمل ويتنى الهام"، "انضممت إلى هذا المنتدى لمساعدة المتحف على الازدهار، ولا أرغب فى لعب دور مهما كان غير مقصود فى زواله".
وكتبت التايمز أنه من غير الواضح إلى أى درجة تم الضغط على كاندرز من قبل قيادات متحف ويتنى نفسها التى أدت إلى استقالته، وتشير رسالة الاستقالة إلى أن وجوده أصبح مثيرًا للجدل داخل المتحف، حيث كتب لزملائه: "آمل أن تتحملوا المسئولية التى يضفيها عليكم موقعكم للحفاظ على سلامة هذا المتحف".
يذكر أن 4 فنانين طلبوا من "متحف ويتنى للفنون" فى مدينة "هيوستون" بولاية تكساس الأمريكية، إزالة أعمالهم من بينالى ويتنى الحالى؛ بسبب تعامل مؤسسة نيويورك مع الخلاف الأخلاقى المحيط بنائب رئيس مجلس الإدارة وارين كاندرز، الرئيس التنفيذى لشركة سفاريلاند، التى تصنع عبوات الغاز المسيل للدموع التى تم استخدامها ضد طالبى اللجوء على طول الحدود الأمريكية المكسيكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة