ساهمت السوشيال ميديا فى خروج العديد من أفكار البنات إلى السطح، والتى كانت مخبأة داخل أوساط النميمة، ما أدى إلى شعور البعض بالصدمة، حيث يصنف ذلك باعتباره نوعا من التصرفات الخارجة عن سياق المجتمع قبل عصر الإنترنت، والبعض الآخر يجد أن خروج تلك الأفكار أمرًا عاديًا للتعبير عن أنفسهن وقضاياهن.
تنوعت التغريدات والآراء عبر هاشتاج "#بنات_السوشيال_بقت" التى تصدرت قائمة الأكثر تداولًا عبر تويتر، للتعبير عن آرائهم فيما فعلته السوشيال ميديا فى طفو بعض قضايا النساء على السطح واستقبال المجتمع لتلك الأفكار.
ويرى رامى أحمد، عبر تغريدته عبر الهاشتاج أن تلك الأفكار مخيفة بعض الشىء، قائلاً: "مخيفة.. أفكار بعضهن جديدة على المجتمع.. وجهات نظر بعضهن هادفه وأخرى هدامة"، من جانب آخر غرد أحد الشباب عبر الهاشتاج قائلاً: "مش عارف ايه الفكرة من الهاشتاج.. بس عموما البنات بجميع أشكالهن موجودة.. طيبة محترمة عاقلة فيلسوفة مرحة.. موجود جميع الأشكال.. وأظن إن الكلام بيظهر طبيعة البيئة".
من جانب آخر أضاف أحد الأشخاص "روحها حلوة ودمها خفيف وفائقة الجمال!.. ممكن تقول بنات تختلف عن اللى بنشوفها فى الواقع فى التعامل اليومى".
بينما يرى محمد الخطيب: "هى مش البنات بس بدليل بشوف ألفاظ صعبة من الشباب الصغير لمجرد اختلاف ف الرأى فى أى مجال.. يعنى جرب ادخل عند لاعب كرة مثلاً مختلف معاه، الشتيمة وقلة الأدب مش حلال للكل وقيس على كدة كل السلوكيات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة