كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الصيام لمدة 6 ساعات، وتناول آخر وجبة في الساعة 2 بعد الظهر يساعد على إنقاص الوزن، حيث ثبت أن الجوع لــ6 ساعات فقط، ابتداء من الساعة 8 صباحًا يقلل هرمونات الجوع.
الصيام لمدة 6 ساعات يساعد فى خفض الوزن
وقال الباحثون، إنه قد يكون بسبب تناول الطعام بما يتماشى مع ساعة الجسم الطبيعية، قد يبدو تناول آخر وجبة لك في اليوم عند الساعة الثانية بعد الظهر بمثابة تعذيب، ولكنه قد يساعدك على إنقاص وزنك.
وجد العلماء، أن الصيام لمدة 6 ساعات يبدأ في الساعة 8 صباحًا، يمكنه سد الشهية، وخفض مستويات هرمونات الجوع.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن تقييد أوقات الوجبات، يساعد الناس على تناول كميات أقل ببساطة، وقد يكون ذلك بسبب تناول الطعام بما يتماشى مع ساعة الجسم الطبيعية.
وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من أن الخبراء يقولون إن الأمر ليس هو ما تأكله، ولكن متى، قال الباحثون إن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة كيف تؤثر أوقات الوجبات على الأيض، أو "حرق السعرات".
اختبرت الدراسة في جامعة ألاباما في برمنجهام التغذية المبكرة المقيدة، (eTRF)، وهو نوع من الصوم حيث يتم تناول العشاء في فترة ما بعد الظهر.
التحق الباحثون 11 من الرجال والنساء الذين يحتاجون إلى فقدان الوزن، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 45 سنة، مع مؤشر كتلة الجسم ما بين 25 و 35.
جرب المشاركون استراتيجيتين مختلفتين لتوقيت الوجبات، واحدة تناولوا فيها 3 وجبات على مدار 12 ساعة، بين الساعة 8 صباحًا، و 8 مساءً.
وشهدت الاستراتيجية الأخرى، أن لديهم 6ساعات فقط لتناول ثلاث وجبات، بين الساعة 8 صباحًا و 2 مساءً ، تم استهلاك نفس كميات وأنواع الأطعمة، في كلا الجدولين اللذين قام بهما المشاركون لمدة 4 أيام متتالية، في اليوم الرابع، قاس الباحثون عملية التمثيل الغذائي للمشاركين، والذى سمح لهم ذلك برؤية عدد السعرات الحرارية والكربوهيدرات، والدهون، والبروتين، التي تم حرقها من قبل كل متطوع.
قام الباحثون أيضًا بقياس مستويات شهية المشاركين كل 3 ساعات أثناء استيقاظهم، وكذلك هرمونات الجوع في الصباح والمساء، اكتشفوا أن الوقت المسموح لهم بتناول الطعام لمدة 6 ساعات قد حسنت من القدرة على التبديل بين حرق طعامهم، للحصول على الطاقة، إلى حرق الدهون.
كما زاد من حرق الدهون، وفقًا لما أورده الباحثون بقيادة الدكتورة كورتني بيترسون في مجلة البدانة،
كما ساعد الوقت المسموح لهم بتناول الطعام التي استغرقت 6 ساعات، على خفض مستويات هرمون الجريلين الذي يحفز الشهية.
وقال الباحثون، إن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يتزامن مع إيقاعات الساعة البيولوجية، "ساعة الجسم الداخلية "، تحدد إيقاعات الساعة البيولوجية هرمونات الجسم، والتمثيل الغذائي، فيما يتعلق بالجوع والتعب والمزاج.
وقال المؤلف المشارك الدكتور إريك رافوسين، إن تنسيق وجبات الطعام مع إيقاعات الساعة البيولوجية، قد يكون استراتيجية قوية للحد من الشهية.
وأضافت الدكتورة بيترسون: "نشك في أن غالبية الناس قد يجدون استراتيجيات توقيت الوجبات مفيدة لفقدان الوزن، أو للحفاظ على وزنهم، موضحة إن هذا بسبب أن هذه الاستراتيجيات تبدو طبيعية للحد من الشهية، والتي قد تساعد الناس على تناول كميات أقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة