فى نهائيات كأس العالم التى أقيمت فى الولايات المتحدة عام 1994 خسر منتخب كولومبيا من البلد المضيف بـ نتيجة 2-1 وسجل هدف الخروج على المنتخب الكولومبي مدافعه أندريس إسكوبار، وهو ما أدى إلى إقصاء هذا البلد اللاتينى من المونديال، وعند عودته إلى المنزل قادما من نادٍ ليلى اعترض طريق اللاعب ثلاثة أفراد أطلقوا عليه 6 رصاصات أردته قتيلا.
يقول كتاب (جنون المستديرة) لـ محمد عثمان خليفة "ذهب الفريق الكولومبى إلى كأس العالم وهو يحمل سجلا مميزا بعد أن فاز بخمسة وعشرين مباراة من آخر ست وعشرين مباراة خاضها" .
لكن ما حدث فى أمريكا لم يكن متوقعا لقد هزم المنتخب فى مبارته الأولى أمام رومانيا، ودخل إلى مباراة أمريكا وليس أمامه سوى الفوز لكن هدف اسكوبار فى مرماه قضى على هذه الآمال وأخرج كولومبيا من الدور الأول، لكن يبدو أن الخروج أربك حسابات الكثيرين، حيث كانت الرهانات على الفريق ونتائجه منتشرة فى كولومبيا، ومن الواضح أن الخاسرين لم يتقبلوا النتيجة.
بدأ إسكوبار مسيرته الكروية فى عام 1986 فى نادى أتليتكو ناسيونال الكولمبى، وحقق مع الفريق لقب كأس الليبرتادورس، كما حقق الألقاب المحلية، وتخلل رحلته فترة إعارة لنادى يونج بيوز السويسرى موسم 1989 -1990 ليعود ويكمل مسيرته مع أتليتكو حتى عام 1994 وخاض مع الفريق 222 مباراة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة