أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن علاقة التنظيم الدولي وجماعة الإخوان بمنظمة هيومان رايتس ووتش وغيرها من التنظيمات التي تزعم أنها "حقوقية" وتدافع عن حقوق الإنسان علاقة راسخة ومتجذرة بل ويمكن التعبير عنها في المثل القائل "من يملك المزمار يوجه اللحن".
وأضاف الباحث السياسى، أن منظمة هيومان رايتس ووتش تحصل على الدعم المالي من جهات تنتمي غالبيتها في المقم الأول ينتمى إلى الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة، وهو الحزب الذي تتشابك مصالحه مع جماعة الإخوان منذ سنوات. فقد شاهدنا الدعم الواضح الذي أبداه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي.
ولفت الدكتور طه على، إلى أن منظمة هيومان رايتس ووتش اعتادت أن تنحاز لجماعة الإخوان، وتتجاهل العنف الذي تورطت فيه خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يكشف تواطؤ المنظمة تجاه الجماعة وممارساتها الإرهابية، متابعا: على خلفية الدعم المالي المقدم من قطر والرأسمالية التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان في الولايات المتحدة، فقد شهدت منظمة هيومان رايتس ووتش اختراقاً ملحوظا من جانب العديد من الشباب التابع للجماعة بين صفوف المنظمات الحقوقية بالولايات المتحدة الأمر الذي يفسر أيضا الميل الواضح لتقارير المنظمة للتغاضي عن عنف الإخوان بل والدفاع عنها حيثما تقتضي مصالح الجهات المانحة للمنظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة