حالة من الجدل تشهدها فضائيات الإخوان فى تركيا بسبب الحملة التى شنها عدد من رواد الفيسبوك على مذيعى الإخوان نتيجة الأخطاء الفادحة والمضحكة فى بعض الأحيان والتى تتكرر يوميا على شاشات قنوات الشرق ومكملين ووطن والتى نالت سخرية كثيرين على مدار الأيام القليلة الماضية.
يأتى ذلك بالتزامن مع حملة شنها عدد من رواد الفيسبوك للسخرية من فضائيات ومذيعى قنوات الإخوان فى الخارج بعد الأخطاء الفادحة التى يقع فيها مذيعى القناة بشكل مستمر.
وقال أحمد عامر أحد رواد فيسبوك: "فيديو محمد ناصر وهو بيتكلم عن عبد الناصر قبل ما ينضم لقنوات الإخوان يضحك ويبين أد ايه ان الجماعة عندها شيزوفرينيا".
وأكدت مصادر ، أن أيمن نور رئيس قناة الشرق التى تبث من تركيا تواصل مع عدد من المذيعين من القناة لتلافى الأخطاء على شاشة التلفاز ووعدهم بالتعاقد مع إحدى المؤسسات الإعلامية الكبرى للحصول على دورات تدريبية لوقف الأخطاء الفادحة لمذيعى الإخوان خاصة وأن كثير من العاملين بالقنوات الإخوانية فى الخارج ليسوا من خريجى كليات الإعلام.
وذكرت المصادر أن أيمن نور غاضب للغاية من الحملة التى يشنها رواد الفيسبوك على فضائيات الإخوان خاصة وأن الحملة طالت دعاء حسن زوجته المذيعة بقناة الشرق والتى تقدم برنامج صباح الشرق يوميا مع المذيع الإخوانى محمد إسماعيل.
ومن أبرز المواقف المضحكة التى شهدتها قنوات الإخوان، كانت تلقين سيدة مصرية من الصعيد مذيع قناة مكملين درساً قاسياً في الوطنية ، بعدما أجرت السيدة مداخلة علي قناة مكمليين برنامج " ألو مكملين " وهاجمت فيه المذيع والإخوان بالتلفيق والكذب، فتلك المداخلة التي لم تأت على أهواء القناة والقائمين عليها ، الذين حذفوها فوراً من قناة "يوتيوب " واستبدالها بفقرة أخري بنفس البرنامج لكن رواد السوشيال ميديا سجلوا المداخلة وبثها علي صفحاتهم عبر تويتر وفيسبوك لتفضح هذة المداخلة التعليمات التي يتلقاها مذيعو قناة مكملين الإخوانية بمهاجمة الآراء التى تهاجم الجماعة الإرهابية.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إنه من متابعة أداء هذه القنوات الإخوانية يتضح أنها اعتمدت على العشوائية والانتقائية وليس على الخبرة والتخصص وتحكم في الاختيارات اعتبارات لا تمت للمهنية بصلة وكان المطلوب فقط هو استعداد الشخص المختار أن يطبق سياسة القناة بدون نقاش ولديه قابلية أن يحرض على مصر ويشوه صورتها مقابل المال.
وأضاف الباحث الإسلامى، أنه على الخط الديني كان المطلوب شيوخ على استعداد لتحريف النصوص الدينية وإصدار فتاوى زائفة تخالف روح وسماحة الاسلام لكنها تدعم هدف ومصالح ممولي القناة، ولذلك ظهر أداء هؤلاء الأشخاص بهذه الصورة السخيفة حيث ظهروا كبهلوانات وطالبي أموال وفي سبيل ذلك يقولون ويرددون أي شيء حتى لو كان ضد المنطق وضد العقل وضد الدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة