تحل اليوم، ذكرى فتح المسلمين بقيادة عمرو بن العاص عام 641م لمصر بشكل كامل، بعدما تمكنوا من القضاء على آخر معاقل الروم فى الإسكندرية، وذلك بعد فتح أغلب مناطق مصر خاصة حصن بابليون الذى كان يشكل عاصمة الحكم الرومانى فى مصر.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن فتح آخر معاقل الروم فى مصر.
س/ متى كان فتح الإسكندرية والقضاء على آخر معاقل الروم؟
ج: بحسب ما تذكره "موسوعة النجوم الزاهرة" لابن تغر بردى، فإن مصر (يقصد العاصمة الإدارية للبلاد وقتها) فتحت هى والإسكندرية فى نفس العام وذلك كما ذكر ابن كثير والواقدى، وقال أبو معشر: فتحت سنة عشرين والإسكندرية سنة خمسة وعشرين، وقال سيف: فتحت مصر والإسكندرية فى ربيع الأول سنة ست وعشرين، ورجح ذلك أبو الحسن بن الأثير فى الكامل لقصة بعث عمرو بن الميرة من مصر عام الرمادة، ويقل فتحت يوم الجمعة لمستقل المحرم سنة عشرين هجريًا.
س/ من هو قائد عملية فتح الإسكندرية؟
ج: بينما يوضح كتاب "فتوح مصر وأخبارها وفتح أفريقيا والمغرب والأندلس" لعبد الرحمن بن عبد الحكم القرشى المصرى، أن الإسكندرية فتحت على يد الصحابى عبادة بن الصامت.
س/ كيف كانت عملية فتح الإسكندرية؟
ج: فتح الإسكندرية كما حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث وهرب الروم فى البر والبحر، وخلف عمرو بن العاص بالإسكندرية ألف رجل من أصحابه، ومضى عمرو ومن معه فى طلب من هرب من الروم فى البر فرجع من كان هرب فى البحر إلى الإسكندرية فقتلوا من كان فيها من المسلمين إلا من هرب منهم وبلغ ذلك عمرو بن العاص، فكر راجعًا فتحها وأقام بها وكتب إلى عمر بن الخطاب أن الله قد فتح علينا الإسكندرية عنوة بغير عقد ولا عهد فكتب إليه عمر يقبح رأيه ويأمره أن لا يجاوزها.
س/ ما السبب الذى جعل عمرو بن العاص يقدم على فتح الإسكندرية؟
ج: عن سبب فتحها، حدثنا إبراهيم ابن سعيد البلوى، أن رجلا يقال له ابن بسامة كان بوابا، فسأل عمرو بن العاص أن يؤمنه على نفسه وأرضه وأهل بيته ويفتح له الباب فأجابه عمرو ففتح له الباب فدخل عمرو وكان مدخله هذا من ناحية القنطرة التى يقال لها قنطرة سليمان وكان هذا مدخل بن العاص الأول من باب المدينة من ناحية كنيسة الذهب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة