أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد إيفوب "IFOP" الفرنسى على شريحة شملت 5000 آلاف سيدة أروبية منهن 1004 فرنسية، أن حالات الخيانة التى ترتكبها النساء فى تزايد، لكن تبقى أقل عددا من الخيانات التى يكون الرجال أبطالها، وجاءت الفرنسيات فى المرتبة الثانية خلف الألمانيات.
وقد كان الهدف من الدراسة التى أجراها المعهد الفرنسى لصالح موقع Gleeden.com المختص فى العلاقات خارج إطار الزواج هو معرفة تغير النظرة لخيانة المرأة، ومدى تأثير القواعد والقوانين الأخلاقية على تلك النظرة.
وكشفت الدراسة أن المجتمع لا يزال ينظر للأنثى الخائنة نظرة أكثر سلبية وأشد قسوة من نظرته للرجل الخائن، فمن أصل 1004 نساء فرنسيات فوق سن الثامنة عشرة ممن استُطلعت آراءهن، فهناك 77% منهن قلن إن أقاربهن لا يخفون استهجانهم وصدمتهم حين يسمعون عن امرأة خانت شريكها بينما لا تتعدى النسبة 23% حين يتعلق الأمر بالرجل.
كما أظهر الاستطلاع أن عدد الخيانات لدى النساء فى الخمسين سنة الماضية قد ارتفع من 10% فى 1970 إلى 24% عام 2001 ومنه إلى 32% فى 2014.
أما هذه السنة، فإن ثلث النساء المستطلعة آراؤهن اعترفن بإقامة علاقة جنسية مع شخص غير شريكهن. لكن بحسب الدراسة، تبقى هذه النسبة أقل من نسبة الرجال الذين يخونون زوجاتهم ( 49% عام 2019).
واعترفت 52% من الفرنسيات أن آخر علاقة عشنها كانت بسبب انجذاب نحو شخص ما، وهذا يعنى أن الخيانة لدى النساء لا تكون بالضرورة نتيجة لوجود مشاكل بين الزوجين.
ومن الأسباب الأخرى هو عدم الاهتمام إذ قالت 47% من الفرنسيات إن شريكهن لا يهتم بهن بالقدر الكافى. فيما قالت 18% منهن أنهن خن أزواجهن ردا على خيانة الشريك.
ووجدت الدراسة أن الألمانيات على رأس قائمة الأوروبيات فى الخيانة الزوجية، فنسبة 43 % منهن لا يجدن مشكلة فى الاعتراف بخيانتهن تليهنّ الفرنسيات بنسبة 37% وتتقاسم الإيطاليات والبريطانيات المرتبة الثالثة بنسبة 33% أما الإسبانيات فهن الأكثر وفاء إذ لا تتعدى نسبة من اعترفن بالخيانة الـ 30%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة