قال زعيم المعارضة خوان جوايدو فى بيان صادر عن الجمعية الوطنية: "لقد كان 20 عاما كافيا" دون أن يذكر نيكولاس مادورو مباشرة.
ووفقا لصحيفة "فاو" الفنزويلية فإن جوايدو أكد أن حكومة نيكولاس مادورو ستنتهى فى عام 2019، مؤكدا أن المعارضة ستبقى فى الشوارع بعد أيام من المحادثات الأخيرة فى النرويج التى انتهت دون اتفاقات.
وقال جوايدو: "لم يبدأ هذا فى عام 2019، لكنه سينتهى فى عام 2019"، دع النظام يقرر ما إذا كانوا سيغادرون للأبد أو إذا كانوا يخرجون ..كانت 20 عامًا كافية".
وأصر جوايدو على أنه يحتفظ بكل الخيارات المطروحة على الطاولة استجابة للأزمة الاقتصادية والإنسانية التى تؤثر على بلد أمريكا الجنوبية والذى ضغط على هجرة ملايين الفنزويليين والبلدان المجاورة المتضررة.
وقالت النرويج، الوسيط بين مبعوثى الحكومة ومعارضة فنزويلا، فى الأسبوع الماضى أن هناك "رغبة" فى البحث عن حل للأزمة السياسية الحالية، بعد جولة ثانية من المحادثات.
وكان جوايدو استند إلى مواد من الدستور لإعلان نفسه رئيسا مسئولا عن اعتبار الرئيس الفنزويلى غير شرعى، ولكن مادورو يصف جوايدو بأنه "دمية " تسعى بدعم الولايات المتحدة إلى إبعاده عن السلطة.
واندلعت الأزمة السياسية فى 30 أبريل، عندما دعا جوايدو، إلى جانب بعض العسكريين والمعارضين والمتظاهرين، القوات المسلحة إلى تجاهل مادورو، الذى يعتبره منتقدوه غير شرعى فى منصبه لأنه أعيد انتخابه فى الانتخابات المشكوك فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة