اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، رئيس الجمعية الوطنية المعارض، خوان غوايدو، بسرقة أموال مصفاة سيتجو التابعة لشركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بي دي في أس إيه"، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وقال الرئيس: "لقد سرق السيد جوايدو مع الإمبريالية مصفاة سيتجو". وأنا أسأل، ماذا فعلوا بالمال؟ وأين أموال سيتجو؟ لقد سرقوا أموال سيتجو، والمنتجات التي تم إرسالها إلينا من مصفاة التكرير".
وأعلنت الولايات المتحدة، في 28 يناير، عن فرض عقوبات ضد شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بي دي في إس إيه"، بحظر أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية، بمبلغ 7 مليارات دولار، وحظرت أيضا التعامل معها، وذلك ضمن الضغوط الأميركية والغربية على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والذي لا تعترف تلك الدول بشرعية فوزه بالانتخابات الرئاسية العام الماضي، وتصر على الاعتراف بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا.
وأعلنت شركة النفط الحكومية الفنزويلية "بي دي في أس أيه"، أنها ستقوم بإعادة توجيه صادراتها النفطية من الولايات المتحدة إلى أوروبا وآسيا، وستبذل قصارى جهدها لضمان ألا يؤثر الوضع في البلاد على السوق العالمية.
هذا وشكلت الشركة في نهاية فبراير الماضى مجلس إدارة جديد بمشاركة المعارضة فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة