قال وزير الإعلام فى جنوب السودان، اليوم الجمعة، إن بلاده علقت جميع عقود البيع المسبق للنفط بهدف تعزيز المنافسة فى قطاعها البترولى ودفع الأسعار للارتفاع، وتأتى معظم إيرادات جنوب السودان من النفط ويعزز البلد الإنتاج فى ظل صعوبات فى إعادة بناء اقتصاده الذى حطمته حرب أهلية دارت رحاها لخمس سنوات.
وأبلغ الوزير مايكل مكوى لويث، الصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء، "أمر الرئيس بتعليق جميع عقود البيع المسبق، وعقود البيع المسبق هذه غير مفيدة وهى تدمر الاقتصاد فى واقع الأمر"، وقال إن الخطوة كانت متوقعة لتعزيز سعر نفط جنوب السودان فى السوق، دون أن يكشف عن أسماء الشركات الحاصلة على عقود البيع المسبق.
وأضاف "عندما تبيع إلى شركة معينة دون منافسة، فإنك تتفق بلا ريب على أسعار معينة لكن عندما تكون منافسة حرة فإنك تعطى لصاحب أعلى عرض"، وفيما تظهر أرقام رسمية أن إجمالى إنتاج نفط جنوب السودان يبلغ نحو 180 ألف برميل يوميا، لكن الحكومة تطمح إلى العودة لمستويات ما قبل الحرب البالغة 350 ألف إلى 400 ألف برميل يوميا بحلول منتصف 2020.
وأنهى وقف إطلاق نار هش تم التوصل إليه فى سبتمبر أيلول الحرب الأهلية، لكن خطط تشكيل حكومة وحدة فى مايو تأجلت فى غياب التمويل اللازم لنزع السلاح وإعادة تدريب المجموعات المسلحة والمتمردين ودمجهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة