اعتبر منتصر عمران، القيادى المستقيل من حزب النباء والتنمية الذراع السياسى للجماعة لإسلامية، أن خسارة حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب اردوغان فى بلدية اسطنبول هى بداية لنهايته.
وقال "عمران" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"لو رجعنا إلى الوراء قليلا وبالتحديد فى عام 2012 أثناء حكم الإخوان لمصر وقتها كان يحلم قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا والذى خسر ممثله فى انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول بحكم الدول العربية من إسطنبول من خلال الإخوان في مصر والدول العربية".
وأضاف :"لذا كان سر جنون أردوغان بعد إسقاط الشعب المصري أوهامه واوهام حزبه في إعادة الامبرواطية العثمانية مرة أخرى إلى الدول العربية وضاع معها أيضا أن يكون اوردغان سلطان، ولأن الدنيا دول كما يقال فى المثل الشعبى جاءت انتخابات بلدية اسطنبول بعد إعادتها من قبل اوردغان مدعي الديمقراطية المزيفة والذي يحمل في فيروس الديكتاتورية، ولكن يأبى الشعب التركي إلا أن يصفعه على قفاه ويعطي صوته لممثل المعارضة وبزيادة في الأصوات عن المرة الأولى أضعاف مضاعفة لدرجة أن الأصوات الزائدة لممثل المعارضة وصلت إلى مليون صوت في حين أنها كانت في المرة الأولى لا تتعدى 20 ألف صوت وهذه النتيجة جاءت بمثابة إستفتاء شعبي على إنهيار شعبية اوردغان وسقوط لشعبيته المزعومة".
وأكد أن سقوط ممثل الحزب الحاكم هو مقدمات لسقوط اوردغان في أقرب انتخابات رئاسية قادمة وان حلم اوردغان في بقائه في الحكم لعام 2027 كما كان هو مخطط لذلك بتعديل الدستور وتحويل النظام من برلماني الى رئاسي قد تبدد نهائيا ومن ثم فقد تبدد معه إيواء الإخوان والدعم السياسي والاستراتيجي من قبل اوردغان، وتعد هذه الضربة القاضية لقادة الإخوان الهاربين في تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة