لم يمنعها ضجيج المدرجات، وأصوات المشجعين المنتظرة لصافرة انطلاق المباراة الثانية للمنتخب المصرى الذى تجمعه مع نظيره الكونغولى اليوم الأربعاء، وإثباتا لقاعدة مهمة يتناساها البعض بأن المدرجات ليست فقط للتشجيع واستخدام الألفاظ النابية أحيانا فى مهاجمة الفرق الأخرى ولكنها قد تكون مكانا لأداء الفضيلة ورفع أكفف الدعاء لله عز وجل بأن ينصر منتخبنا الوطنى.
فرغم خفوت صوتها غير المسموع للمحيطين بها، أعطت الفتاة المصرية التى أصرت على أداء الصلاة وهى جالسة بمدرجات استاد القاهرة، درسا فى الالتزام والتمسك بالفرائض مهما كانت الظروف والأحوال، إذ تبرز مثل هذه المشاهد القيمة صورة منتخب الساجدين "مصر" وتؤكد جدارة هذا الاسم بأنه ليس فقط المنتخب المصرى وإنما الجمهور أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة