كشفت دراسة حديثة عن أن وباء الحساسية الغذائية ناتج عن غياب بعض البكتيريا المفيدة فى الأمعاء البشرية.
وتشير إحدى الفرضيات إلى أن بعض عوامل نمط الحياة الغربية - زيادة عدد المواليد فى العملية القيصرية، تراجع معدلات الرضاعة الطبيعية، وزيادة استخدام المضادات الحيوية - تؤدى إلى تعطيل التوازن الميكروبى الطبيعى فى الأمعاء، ما يحرم الأطفال من البكتيريا "الجيدة" التى تعد الجهاز المناعى للاعتراف بأن الطعام غير ضار.
وبدأ الباحثون فى اختبار هذه الفرضية من خلال دراسة بكتيريا الأمعاء عند الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية وبدونها.
وأوضح برنامج مكافحة الحساسية الغذائية فى جامعة "بوسطن" الأمريكية أن نتائج الدراسة أظهرت أن فقدان بكتيريا الأمعاء الوقائية عامل حاسم فى حساسية الطعام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة