برأ مسئول بريطانى سابق، ومدير الشئون الخارجية فى إدارة موقع فيس بوك، روسيا من استخدام فيس بوك للتأثير على نتيجة استفتاء الخروج البريطانى من عضوية الاتحاد الأوروبى "بريكست".
وقال نك كليج، نائب رئيس الحكومة البريطانية السابق، ومدير الشئون الخارجية فى فيس بوك، بحسب ما نشرته شبكة بى بى سى : "لا أدلة على استخدام روسيا لفيس بوك بغرض التأثير على نتيجة استفتاء بريكست".
وأضاف: "لا توجد أي أدلة تثبت ذلك"، نافياً فى الوقت نفسه أن تكون شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية للاستشارات السياسية والمتخصصة في جمع المعلومات وتحليلها كان لها تأثير على قرار الناخبين فى خروج بريطانيا فى الاستفتاء الذى أجرى فى منتصف 2016.
وتابع : "فيس بوك أجرى تحليلات وافية للمعلومات المتوفرة لديها، ولم تعثر على وجود أي محاولات ذات قيمة من جانب جهات خارجية للتأثير في نتيجة الاستفتاء".
وأضاف الزعيم السابق لحزب الليبراليين الأحرار البريطاني، أن الإعلام التقليدي كان له تأثير أكبر بكثير على آراء الناخبين في العقود الأربعة الأخيرة من تأثير الإعلام الإلكتروني الحديث.
وفيما يخص الدعوات التي تطلق حول ضرورة أن تمارس منابر التواصل الاجتماعي - مثل فيس بوك - رقابة على المحتوى الذي تنشره في منصاتها، قال كليج إن ذلك مسئولية الحكومات وليس الشركات الخاصة.
وقال "ليست من مسئولية الشركات الخاصة، مهما كان حجمها، الإتيان بمثل تلك تعليمات أو ضوابط، بل إن المسئولية تقع على عاتق السياسيين الديمقراطيين في العالم الديمقراطي".
وأكد على أن إصدار تعليمات جديدة تشمل قضايا كخصوصية المعلومات وقوانين الانتخابات أصبح ضرورة ملحة.
وقال لبي بي سي إنه في نفس الوقت ينبغي على شركات كفيس بوك لعب دور "ناضج" في الدعوة إلى المراقبة على ما ينشر في منصاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة