لا تزال جماعة الإخوان وعناصرها الهاربة خارج البلاد، تواصل خيانتها، فلم تترك الجماعة مناسبة سعيدة للمصريين، إلا وحاولت تعكير الصفو بمحاولات مختلفة سواء كانت بالتحريض أو السب أو التقليل من الحدث الرياضى الأكبر ، واستخدام منصاتهم قنوات أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى ، بالترويج للأكاذيب والزييف للحقائق لتشتيت المصريين ، فمع الحدث الكبير الذى انتظره المصريين ، وهو كأس الأمم الأفريقية 2019 ، والذى ينظم على الأرض المصرية، الإ أن جماعة الإخوان تعتمد بث الأكاذيب للتأثير على البطولة.
ورغم الحضور والمتابعة من جميع أبناء الشعب المصرى، خرج أتباع الجماعة الإرهابية عبر الفيس بوك وعبر قنواتهم الإرهابية ، لتحريض المواطنين على عدم تشجيع المنتخب المصرى، بالإضافة إلى بث الأكاذيب من صور وفيديوهات مفبركة للتأثير بالسلب على البطولة الكبرى والتى تقام فى مصر .
وأصبحت الخيانة هى عنوان للجماعة وأتباعها، وقال أحمد خيرت،أحد شباب جماعة الإخوان عبر صفحته بالفيس بوك، داعيا بهزيمة المنتخب فى البطولة بقوله: "اللهم بحق هذا اليوم العظيم الكريم ،واهزم منتخب مصر اللهم اخرجهم من الملعب مفضوحين".
وهلل عدد من شباب الإرهابية داعين للمنتخب بالفشل،الإ أن ردود المصريين أخرست جميع الألسنة الكاذبة ، من خلال التفاعل بالملايين بأعلام مصر ، والاحتشاد فى الاستادات لمساندة المنتخب المصرى ، ودعمه فى البطولة التى تقام على أرض مصر .
ولم تقتصر محاولات الإخوان فقط على الدعاء بهزيمة المنتخب، بل وصل الأمر إلى مواصلة التحريض على عدم مشاهدة المباريات ، والسعى وتحريض المواطنين على مقاطعة حضور البطولة.
وقال هيثم أبو خليل، أحد قيادات الإخوان الهاربين فى تركيا :"تشجيع مصر بلدك مش في مباراة كرة قدم ،وإحنا عارفين مستوانا كويس ومفيش تغيير جذري حدث بعد خروجه من كأس العالم"، داعيا إلى مقاطعة مشاهدة المباريات .
وقام عدد من اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان، عبر صفحات بإعلانات مدفوعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بكتابة العبارات والشعارات التى تسئ للشعب المصرى ومنتخبه، ذلك استمرار للنهج الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية فى الإساءة وخيانة الوطن .
عدد من الخبراء أكدوا أن هذا النهج هو طبيعة جماعة الإخوان الإرهابية، وليس جديد عليهم ، وقال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، أن جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها مجموعة تعمل لصالح الجماعة وليس الوطن، فلم تجد لهم أى موقف يثبت وطنيتهم أو دفاعهم عن الوطن ، ودائما كل محاولاتهم تبوء بالفشل نتيجة أن هذه الجماعة الإرهابية تتحدى شعبا فى حجم الشعب المصرى وعراقته .
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن كل عناصر الجماعة الإرهابية ينتهجون نفس النهج فى السمع والطاعة دون أى تفكير، لمجرد التفكير سيقضون عليه فورا، فالمتابع لكل تحركات الجماعة يجد أنها فى حالة من الانكسار الشديد والفشل ، وخاصة مع النجاحات الكبرى التى تحققها الدولة فى العديد من المجالات ، فكل نجاح يتحقق على الأرض هو ضربة لهذه الجماعة ، وهم يعيشون فى حالة من الهلع نتيجة لما تشهده مصر من إنجازات فى المشروعات والرياضة والسياسة والاقتصاد وغيره .
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى السابق والخبير فى شئون الحركات الإسلامية: هذا تأكيد صريح وواضح على خيانة هذه الجماعة الإرهابية ، فالإخوان تسعى جاهدة دائما لمحاولة التأثير على كل الأحداث والانجازات فى مصر .
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: فرحة وتجمع المصريين بالملايين خلف منتخبه هو أقوى رد على هؤلاء الخونة ، وكل ما يحدث ما زوابع عبر مواقع التواصل وقنواتهم الإرهابية للتأثير على البطولة فقط ، وكلها ستبوء بالفشل الذريع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة