انتبه.. الشامبو ومستحضرات التجميل ترسل طفلا إلى غرفة الطوارئ كل ساعتين

الإثنين، 17 يونيو 2019 10:30 م
انتبه.. الشامبو ومستحضرات التجميل ترسل طفلا إلى غرفة الطوارئ كل ساعتين الأسيتون
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة علمية حديثة أن منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو والمستحضرات والمكياج وطلاء الأظافر والكولونيا ترسل طفلاً إلى غرفة الطوارئ كل ساعتين.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فوجدت الدراسة الجديدة التى أجراها الباحثون في مركز أبحاث الإصابات في مستشفى الأطفال الوطني أن 64686 طفلاً تقل أعمارهم عن خمس سنوات عولجوا في أقسام الطوارئ بالولايات المتحدة من الإصابات المتعلقة بمنتجات العناية الشخصية من 2002 إلى 2016، أي ما يعادل حوالي طفل واحد كل ساعتين.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت اليوم في مجلة طب الأطفال، أن معظم الإصابات الناجمة عن هذه المنتجات حدثت عندما ابتلع الطفل المنتج (75.7٪) أو اتصل المنتج ببشرته أو العيون بمعدل (19.3٪). 

وبلغ عدد حالات الابتلاع والتعرض إلى التسمم (86.2٪) أو حروق كيميائية (13.8٪).

وقالت ريبيكا ماك آدامز، المؤلفة المشاركة في هذه الدراسة وكبيرة الباحثين المشاركين في مركز الإصابات: "عندما تفكر فيما يراه الأطفال الصغار عندما ينظرون إلى هذه المنتجات تبدأ في فهم كيفية حدوث هذه الإصابات".

وتابعت "آدامز" : "لا يستطيع الأطفال في هذا العصر القراءة، لذا فهم لا يعرفون ما الذى ينظرون إليه، فهم يرون زجاجة تحمل ملصقًا ملونًا يشبه أو يشتم رائحته مثل شيء يُسمح لهم بتناوله أو شربه، لذلك يحاولون فتحه وبلعه، وعندما تتحول الزجاجة إلى مزيل لطلاء الأظافر بدلاً من العصير ، أو محلول بدلاً من اللبن ، يمكن أن تحدث إصابات خطيرة.

وكان عدد حالات الأطفال المصابين بمشاكل بسبب منتجات العناية بالأظافر (28.3٪) ومنتجات العناية بالبشرة (25٪) ، ومنتجات العناية بالبشرة (25٪)، تليها منتجات العطور (12.7٪)، من أفضل ثلاث فئات للمنتجات التى أدت إلى وقوع إصابات. 

وكان مزيل طلاء الأظافر المنتج الفردى الذى أدى إلى أكبر عدد من الزيارات إلى غرفة الطوارئ (17.3٪ من جميع الإصابات)، ومن الإصابات الأكثر خطورة التى تتطلب العلاج فى المستشفى كان أكثر من نصفهم من منتجات العناية بالشعر (52.4٪).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة