يسعى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة خافير أجيرى، لعلاج الأخطاء التى ظهرت على أداء لاعبى المنتخب فى المباراة الودية الأولى التى أقيمت مساء الخميس الماضى أمام تنزانيا، عندما يخوض الفراعنة الودية الثانية اليوم أمام غينيا وهى البروفة الأخيرة للفراعنة قبل خوض ضربة البداية فى أمم افريقيا أمام زيمبابوى يوم الجمعة المقبل.
وفاز المنتخب الوطنى على تنزانيا بهدف نظيف سجله أحمد المحمدى الظهير الأيمن، إلا أن الفوز لم يشفع للفراعنة حيث جاء الأداء باهتا ولم يقنع الجماهير المصرية المتعطشة لحصد اللقب الغائب منذ 2010.
ويسعى أجيرى لعلاج الثغرات التى ظهرت فى صفوف المنتخب قبل إنطلاق الكان وأبرزها:
العقم التهديفى
ظهر العقم التهديفى للمنتخب أمام تنزانيا، حيث لاحت للاعبى المنتخب أكثر من فرصة للتسجيل وتحديدا للثنائى أحمد على وعمرو وردة إلا أنهما فشلا فى استغلال الفرص، حتى جاء الهدف بتوقيع أحمد المحمدى الظهير الأيمن، وقام أجيرى خلال التدريبات الاخيرة بتخصيص فقرة خاصة للمهاجمين الثلاثة أحمد حسن كوكا ومروان محسن وأحمد على من أجل حثهم على التركيز لانهاء الهجمات وإستغلال أنصاف الفرص.
التمركز الخاطىء للمدافعين
ووضح من خلال مباراة مصر وتنزانيا الأخيرة، بعض الثغرات الدفاعية تتمثل فى التمركز الخاطئ أثناء الكرات العرضية وكذلك فى الهجمات المرتدة، وهو ما كاد يكلف الفراعنة استقبال هدفين فى الشوط الثانى لولا براعة محمود جنش حارس الزمالك والمنتخب، الذى حافظ على نظافة شباك الفراعنة.
غياب التصويب
كما يبحث أجيرى عن حلول لأزمة غياب التصويب من جانب لاعبى المنتخب على مرمى الخصم وعلى رأسهم طارق حامد ووليد سليمان ودونجا وعبد الله السعيد، حيث لم يلجأ هؤلاء اللاعبون لهذه الخاصية للوصول لشباك تنزانيا رغم تأخر هز الشباك، ويسعى الخواجة المكسيكى لتفعيل خاصية التصويب فى المنتخب قبل انطلاق الكان.
عدم التغطية الدفاعية للأطراف
ورغم أن المباراة شهدت أداء مميزا للأطراف ، إلا أنه وضح عدم قيام الثنائى أيمن أشرف وأحمد المحمدى بأدوارهما الدفاعية، حيث شن الضيوف أكثر من هجمة خطيرة بسبب تقدم الطرفين دون الالتزام بالواجبات الدفاعية.
البطء
وظهر أيضا خلال المباراة وجود ثغرة أخرى تتمثل فى البطء فى التحضير ونقل الهجمات، وهو ما يشكل أزمة للمنتخب بسبب إرتداد المنافس والتكتل الدفاعى فى الخلف ما يحرم الفراعنة من الوصول لمرمى الخصم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة