قصة مأساوية جديدة لشخص يدعى كينى من أيرلندا الشمالية، وبحسب صحيفة " ذا ميرور" كان شخصا يحب الضحك بطبعة ويحب المغامرات، وتزوج وانجب طفلة وكان يعيش حياة سعيدة مع زوجته إلى أن حدثت بعض الخلافات مع زوجته مما أدى إلى الانفصال.
كيني مع شقيقته الأصغر كارولين
وكانت هذه بداية انحدار شديدة فى الحالة المزاجية لكينى الذى اضطر إلى الإقامة مع أهله بعد الانفصال عن زوجته، وكان كينى بحسب الصحيفة يحب المغامرات، فشارك بعض الصور وهو يجرى ليلا فى ظل المطر، وتوقع كينى أنها ستحصل على إعجاب الكثيرين من المعلقين على فيس بوك.
كيني مع ابنته
ولكن حدثت لكينى صدمة بعد أن وجد حملة من السخرية على منشوراته على فيس بوك والتى وصلت إلى حد الإهانة، ولم يطيق كينى ذلك، فقد وصل الوضع به إلى تناول حبوب مضادة للاكتئاب، إلى أنه وصل إلى مرحلة من الاكتئاب الشديد، لتذهب والدته واخته لإيقاظه فى الصباح فوجدوه قد تناول عددا هائلا من الحبوب الدوائية ليموت منتحرا.
كيني والأخت كارولين
بدأت شقيقة كينى تقديم التماسًا للقائمين على مستشفيات الصحة العقلية لإقناع السلطات ببذل المزيد لمعالجة البلطجة وخطابات الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة