إن "رسائل إلى فيـرا" التى كتبها فلاديمير نابوكوف وترجمها عبد الستار الأسدى، وصدرت عن دار نشر الرافدين، ليس مجرد كتاب "أنطولوجيا" يضم بين الدفتين رسائل زوج إلى زوجته، بل هو قصة الرحيل وما ذهب مع الريح ـ رحلة سنين العلقم للأديب الفذ نابوكوف (صاحب رواية لوليتا) بمكانته المرموقة فى ثلاثة آداب عالمية مختلفة هى الإنجليزية والفرنسية والروسية.
وجاء على غلاف الكتاب: إن هذه الرسائل هى رحلة العمر، عبر أوراقٍ ماكان لنابوكوف، ليخطر على باله أن ولده سينشر أسرار حياته يومًا، الكتاب يضم 287 رسالة، كتبت من 1923 حتى 1976، لتحكى ما تركه من فن رفيع، وعلاقاٍت أخطبوطية، إنها سيرة كتبت، من القلب إلى القلب، وظلت فى حرزٍ أمين لا تمسها الايدى ولا تراها العيون، وهوكتاب عظيم سيغير مفاهيم شائعة عن نابوكوف، وعن كتّاب التقى بهم، وعن مواقفه الدينية أو السياسية، وأسرار عن المنظمات السريّة التى سعت إلى احتضانه كالماسونية أو المخابرات البريطانية.
كما يكشف "أن لا سماء صافية من الغيوم" فى علاقته بزوجته فيرا على الرغم من الحب العظيم الذى جمعهما والذى ربما يكون أحد أشهر قصص الغرام وقتها. وصدرت النسخة الإنجليزية من الكتاب فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة