كشف جديد يحل غموض مقتل الاخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.. مصادر أمريكية تقول أنه كان "عميلا" للاستخبارات الأمريكية.. جونج نام التقى مرارا بعملاء من الـCIA .. صلاته وغاز "vx" يؤكدان اغتياله بأمر من أخيه

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 02:22 م
كشف جديد يحل غموض مقتل الاخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.. مصادر أمريكية تقول أنه كان "عميلا" للاستخبارات الأمريكية.. جونج نام التقى مرارا بعملاء من الـCIA .. صلاته وغاز "vx" يؤكدان اغتياله بأمر من أخيه كيم جونج اون زعيم كوريا الشمالية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
حقائق جديدة تتكشف بشأن اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، الذى قتل فى مطار كوالالمبور فى ماليزيا عام 2017، بطريقة مثيرة حيث قامت سيدتين بمسح وجه بغاز الأعصاب "فى إكس- VX"، وهو غاز محظور دوليا ومصنف كسلاح دمار شامل، بينما كان  يستعد لركوب طائرة متجها إلى مكاو الصينية، حيث كان يعيش.
 
وفى كشف مثير، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، الثلاثاء، ان كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كان على صلة بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية CIA. واوضحت نقلا عن مصدر مطلع ان نام كان مصدرا للسى آى ايه والتقى مرارا بعملاء من وكالة الاستخبارات الامريكية.
 
وبحسب شخص مطلع، لم تكشف الصحيفة عن هويته، "كانت هناك صلة بين الوكالة الامريكية وكيم جونج نام". ويعتقد ان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون هو من امر باغتيال أخيه الذى يعيش خارج البلاد وكان معارض شديد للعائلة.
 
ووفقا للصحيفة فإن عدد من المسؤولين الأمريكيين السابقين قالوا إنه لم يكن فى وسع الأخ الذى عاش خارج كوريا الشمالية لسنوات طويلة وليس لديه قاعدة للسلطة معروفة فى بيونجيانج تقديم تفاصيل عن الأعمال الداخلية فى الدولة المحاطة بالسرية". ونقلت أيضا عن المسؤولين السابقين قولهم إنه من المؤكد تقريبا أن كيم جونج نام كان على اتصال بأجهزة أمنية فى بلدان أخرى وخصوصا الصين.
وبحسب وول ستريت جورنال، قال المصدر إن كيم جونج نام سافر إلى ماليزيا فى فبراير 2017 ليلتقى مع ضابط اتصال بوكالة المخابرات المركزية، وإن كان من الممكن ألا يكون هذا السبب الوحيد. وكان مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قالوا إن سلطات كوريا الشمالية أمرت باغتيال كيم جونج نام الذى كان ينتقد حكم لعائلته. وهو ما نفته بيونج يانج.
 
ووجه الاتهام لامرأتين بتسميم كيم جونج نام من خلال مسح وجهه بغاز الأعصاب، لكن ماليزيا أفرجت عن إحداهما، وهى فيتنامية وتدعى "دوان ثى هو"، فى مايو وأفرجت عن الثانية، وهى إندونيسية تدعى "سيتى عائشة"، فى مارس. ويقول خبراء إن غاز ڤى إكس" من بين الأسلحة الكيماوية الأشد فتكا وتكفى 10 مليغرامات فقط منه أو ما يعادل قطرة واحدة للقتل فى دقائق.
وقال بروس بينت كبير الباحثين فى مؤسسة راند للأبحاث، فإن "هذا العنصر يتم تصنيعه فى مختبر متطور جدا للأسلحة الكيماوية". ويُعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك ثالث أكبر مخزون فى العالم للأسلحة الكيماوية وفقا لمشروع مبادرة التهديد النووى التى تحلل أسلحة الدمار الشامل.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة