أبرزت الصحف العالمية والعربية، خبر استلام السلطات المصرية، الإرهابى هشام عشماوى، من قبل الجيش الوطنى الليبى، الذى ألقى القبض عليه فى مدينة درنة أكتوبر الماضى.
البداية من (CNN) التى ألقت الضوء على جرائم عشماوى، التى استهدفت عناصر الجيش المصرى فى الصحراء الغربية وفى مقدمة تلك الهجمات عملية واحة الفرافرة فى يوليو 2014، التى أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجنود الجيش المصرى فضلا عن عملية طريق الواحات فى أكتوبر 2017 التى أسفرت عن مقتل 11 ضابطا من الشرطة المصرية أثناء مداهمة أحد المواقع التى كان يختبئ فيها عناصر موالية للعشماوى.
cnn
كما أشارت (CNN) إلى تصريحات الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، التى قدم فيها التحية لرجال مصر البواسل، قائلا: "تحية إجلال وتقدير وتعظيم لرجال مصر البواسل الذين كانوا دائماً صقوراً تنقض على كل من تُسوِّل له نفسه إرهاب المصريين، فهؤلاء الأبطال لا يخافون فى الحق لومة لائم، وقد أقسموا على حفظ الوطن وسلامه أراضيه، تحيةً وسلاماً على مَن كان الدرع وقت الدفاع وكان السيف وقت الهجوم.. #تحيا_مصر".
أما بوابة العين الإخبارية الإماراتية، فأشارت أيضا أن هشام عشماوى هو أخطر إرهابى مطلوب لدى القاهرة، ووفقا لخبراء لم يكن عشماوى صاحب بنية فكرية قوية، لكنه كان قائد عمليات سعى التنظيم الإرهابى للاستفادة من خبراته، قبل أن يعلن قادته مبايعة أبوبكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، وظل محتفظاً بولائه لتنظيم القاعدة الإرهابى.
وكشفت بأنه يُعتقد أن عشماوى لعب دوراً أساسياً فى عدة عمليات إرهابية كبرى فى مصر، أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم فى عام 2013، مذبحة "عرب شركس" شرق القاهرة ومذبحة كمين الفرافرة فى عام 2014.
العين
أما صحيفة عكاظ السعودية، فوصفت عشماوى من أبرز الشخصيات الإرهابية فى تنظيمى المرابطون وأنصار بيت المقدس، وكان المسئول المباشر فى تنفيذ أكثر من 17 عملية إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة المصرية، وأهمها استهداف الكتيبة 101 "مذبحة العريش الثالثة" فبراير 2015، التى أسفرت عن استشهاد 29 وإصابة 60 آخرين من القوات المصرية، قبل تمكنه من الهروب إلى ليبيا، ومن ثم القبض عليه فى أكتوبر الماضى من قبل الأمن الليبى بمدينة درنة وهو يرتدى حزامًا ناسفًا.
عكاظ
و ألقت سكاى نيوز، الضوء على حياته، وقالت أنه من مواليد عام 1978 فى مدينة نصر فى القاهرة، وتخرج من الكلية الحربية عام 2000، كان يعرف بتشدده الدينى ونشر عبارات تحريضية ضد الجيش المصرى، كما أشارت أنه فصل من الخدمة العسكرية عام 2009، ثم بدأ فى تكوين خلية تابعة لأنصار بيت المقدس الإرهابية عام 2012، وبعدها بسنة سافر إلى تركيا ومنها إلى سوريا.
أما قناة العربية، فأعلنت أن السلطات المصرية بدأت فى استجواب القيادى فى تنظيم القاعدة، فى أحد المقرات الأمنية بعد أن تسلمته ليل الثلاثاء من ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة