مكاسب أمنية ضخمة تعود على مصر من ترحيل الإرهابي الأخطر هشام عشماوي من ليبيا للقاهرة، بعد جهود كبيرة تؤكد قوة الدولة المصرية وحضورها.
خبراء ومتخصصون في مجال الأمن عددوا المكاسب الأمنية من استلام هشام عشماوي ، وأهمية ذلك بالتزامن مع حرب الوجود التي تخوضها الدولة المصرية ضد الإرهاب والخارجين عن القانون، والصعفات المتكررة التي يتم توجيهها لأهل الشر.
عودة الإرهابي للقاهرة مرحلاً
مكاسب القبض على الإرهابى هشام عشماوي
العميد خالد عكاشة عضو المجلس القومي لمكافحة التطرف والإرهاب، أكد أن تسليم هشام عشماوي لمصر بمثابة ضربة أمنية كبيرة، فهو أحد أخطر القيادات الإرهابية على مستوى العالم، وهو الأكثر ارتباطا بتنظيم القاعدة والمتورط في العديد من الحوادث التخريبية.
وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العشماوي يعتبر بمثابة كنز من الأسرار والمعلومات للتنظيمات الإرهابية، حيث يزيح أى غموض عن هذه التنظيمات من خلال ما يملكه من معلومات عنها، وتستطيع مصر الحصول على قدر كبير من المعلومات منه.
أثناء عملية الترحيل
الإرهابى الأخطر يخضع لتحقيقات مكثفة
ولفت الخبير الأمني، إلى أن الإرهابي سيخضع لتحقيقات مكثفة من قبل جهات التحقيق المصرية في الحوادث والجرائم التي تورط بها في مصر.
وبدوره، قال اللواء أشرف يعقوب الخبير الأمني، إن استلام مصر لـ"عشماوي" يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر دولة كبيرة، ويؤكد على قوتها الداخلية والخارجية، وأنه لن يفلت أحد من العدالة والمثول أمام القضاء طالما تورط في الجرائم، مهما حاول الهروب والإفلات من العدالة، فهناك دولة قوية متماسكة لن تترك من خربوا ودمروا في البلاد.
ترحيل الإرهابي
وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وجود "العشماوي" في مصر، يساهم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة في سقوط العديد من الخلايا الإرهابية والعناصر المتطرفة، حيث أنه يمتلك كنز من المعلومات عن التنظيمات الإرهابية وتحركاتها على أرض الواقع، ويفك طلاسم خريطة الإرهاب ليس في مصر بحسب ولكن في العالم كله، في الوقت الذي أوشكت فيه مصر بالقضاء على الإرهاب نهائياً، من خلال العمليات الأمنية الناجحة يوماً تلو الآخر.
ترحيل الإرهابي هشام العشماوي
ومن ناحيته، أكد اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، أن هذه الضربة الأمنية القوية تمثل عنصر ردع لكل من تسول له نفسه المساس بهذا الوطن، فمهما حاول الهرب والتنقل بين دولة وآخر ستكون نهايته الطبيعية أمام حبل المشنقة في مصر.
وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أكاذيب قيادات الإخوان الهاربين بالخارج ومحاولاتهم المستمرة السيطرة على عقول الشباب وتجنيدهم لارتكاب أعمال تخريبية داخل مصر، باتت مكشوفة أمام الجميع بما فيهم هؤلاء الشباب أنفسهم، الذين أيقنوا أن قياداتهم تكذب عليهم، في ظل سقوط كبار القيادات الإرهابية، ورؤيتهم لـ"عشماوي" وسط رجال الأمن يتحرك نحو القاهرة، قبل أن يواجه مصيره المحتوم بالإعدام، مما يمثل ردع قوي للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة