نهاية مأسوية للدوري ننتظرها خلال أيام.. كل الحلول مرفوضة، وكل المقترحات كوميدية للطرف الآخر في الوقت الذى نستعد فيه لاستضافة كأس الأمم الأفريقية.
اتحاد الكرة عقد اجتماعا للأندية ظهر اليوم بحضور أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد وأحمد مجاهد وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح وحازم إمام وأحمد مجاهد أعضاء مجلس الإدارة وإيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني الأول وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات وممثلي أندية الأهلي والزمالك وبتروجت وحرس الحدود، والنتائج جاءت بتكليف عامر حسين بوضع تصور جديد للمرحلة الأخيرة ببطولة الدوري العام، وعقد اجتماع يوم الاثنين لعرض تصورات استكمال الموسم.
اجتماع اليوم والاثنين المقبل وكل اجتماع كالمسكنات التى ستسبب في انفجار الكبد بالنهاية، ولابد من وضع حلول جريئة وجذرية لإنهاء تلك الأزمات وتحول المسابقة إلى بطولة احترافية حقيقية تحكمها اللوائح والقوانين بدلا من سياسة "القص واللزق" التى نتبعها منذ عشرات السنين.
بداية الإصلاح الحقيقي تكون بتقليص عدد أندية الدوري والعودة إلى دوري الـ16 فريقًا مرة أخرى لتخفيض عدد المباريات وحل أزمة المشاركات في البطولات الخارجية التى ازدادت بدرجة كبيرة هذا الموسم حيث شاهدنا الأهلي والإسماعيلي في دوري أبطال أفريقيا، والزمالك والمصري في الكونفدرالية، والاهلي والزمالك والاتحاد السكندري في البطولة العربية، والزمالك مرة أخرى في السوبر المصري السعودي، وأضف عليها إقامة كأس الأمم الأفريقية في مصر هذا الصيف.
وإذا لم تتحقق أول نقطة للإصلاح سنظل في نفس الدوامة كل موسم ونعانى من ضغط المباريات والتأجيل والإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص، وعلينا أن نستغل فرصة تعديل الموسم الأفريقي هذا العام والذى ينتهى في شهر مايو كأوروبا، لإعادة توفيق أوضاعنا قبل أن ينتهى المشهد العبثى حاليًا بين كبار المسابقة ومنظميها بكارثة سيدفع الكل ثمنها غاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة