الكورة فى مصر مختلفة عن أى مكان فى العالم، الأمور تسير بدون كتالوجات، بالبركة غالباً، المهم الأمور معوجة لدرجة أننا ماشيين خطوة خطوة بدون خريطة واضحة حتى المرحلة الأخيرة من الدورى عملنا لجنة برئاسة أحمد شوبير لعبورها .
كان زمان مسئولو الأندية والمدربون عند فشلهم أو خسارتهم يكون التحكيم هو الشماعة التى يرجعون فشلهم عليها، لكن هذا الموسم الموضوع فتح شوية وراح للجنة المسابقات وبقى كل ناد يتعثر يتهم لجنة المسابقات بتظبيط الجداول لفرق منافسة.. وزى زمان كان دايما الهجوم على التحكيم بدون رد فعل من اتحاد الكرة دلوقتى التحكيم أمره انتهى الكل عمال على بطال بيهاجمه والاستعانة بالاجانب خلص على الأمر فتشجعت الاندية وأصبحت تهاجم المسابقات وعايزة تلعب المباريات بمزاجعها وفقا لما يناسبها، رغم أن أغلب الفرق التى تهاجم عامر حسين رئيس المسابقات دلوقتى لم نشاهده طوال الموسم وكانت تشيد بكل شىء وسعيدة.. الكورة فى مصر "معوجة" عايزة حد يعدلها.
ومثلا فى كل دول العالم هناك معايير واضحة لأسعار اللاعبين أو مرتبات المدربين.. لكن عندنا الأمور مختلفة أى لاعب ممكن سعره يرتفع لعشرات الملايين من الجنيهات لمجرد تألق فى مباراة أو لشراسة الصراع بين الأهلى والزمالك وعنادهم على ضمه زى حسين الشحات وصلاح محسن ومحمد عنتر وغيرهم وتكون النتيجة اكتشاف أنهم لاعبين عاديين ولا يستحقون ما دفع فيهم.. وكمان المدربين فى مصر مولد محدش عارف ماشى إزاى.
مدربين محترمين نجوم كبار حققوا إنجازات قاعدين فى البيت بدون عمل ونشوف آخرين أنصاف نجوم يعملون ويتحركون من نادى إلى الآخر مهما كانت نتائجهم وحشة وسيئة لأن علاقتهم قوية بالسماسرة الذين يتحكمون فى اللعبة مع مسئولى األندية، والطريف منها مدرب يفشل فى ناد يذهب لغيره بعدها مباشرة ومدرب آخر يهبط بنادى ونجده يتلقى عروض كثيرة من أندية أخرى ولا أحد يعلم كيف التقييم أو المعايير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة