نجحت فرق إنبى وسموحة والطلائع فى عبور دوامة الهبوط للمظاليم، بانتصارات قوية فى الجولة 33 للدورى وبات الصراع رهيب بين بتروجت و الحدود والجونة والاتحاد ووادى دجلة والإنتاج الحربى للبقاء فى الدورى الذى بات مجنونا لا أحد يعرف كيف يسير ومن سيفوز به.
الدورى هذا الموسم استثنائى فى كل شىء، بداية من ظهور بيراميدز، والاستعانة بنجوم كبيرة من النادى الأهلى على رأسهم حسام البدرى، ولعبه مع الكبار وتفوقه عليهما فى الصفقات المثيرة من كافة دول العالم، والمطالبة بحكام أجانب فى كل مبارياته مما اصابة التحكيم فى مقتل و خفض معدلات الثقة فى الحكام المصريين مما شجع فرق الزمالك والمصرى ودجلة وبتروجت على المطالبة بخواجات بدون مشكلة فى سداد الـ25 الف دولار للمباراة .
وفى الوقت الذى تستعين الفرق بحكام أجانب بشكل مبالغ فيه ، نجد التحكيم المصرى يتألق خارجيا قاريا وعالميا وتستعين الدوريات العربية القوية مثل تونس بهم وأيضا لدينا جهاد جريشة فى كاس العالم ونهائى أفريقيا و يدير كل المواجهات الصعبة أفريقيا ومعه أحمد الغندور ومحمود البنا والمساعدين تحسين أبو السادات وسمير جمال وأحمد حسام طه، ومحمد حسن و هانى العراقى وغيرهم فى كل البطولات متواجدين ومتفوقين، معادلات صعبة حكام تنجح خارجيا وتفشل داخليا .
وفى الدورى المجنون نجد المدربين الذين يتألقون فى الاستوديوهات التحليلية بالفضائيات، يفشلون فى المستطيل الاخضر ويخيبون أمال جماهيرهم ولا يستطيعون تحقيق فكرهم الذى يتحدثون عنه.
والدورى بكل جنونه لم يستطيع أن يغير ما برأس الخواجة أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى ضم بعض اللاعبين المتميزين مثل كهربا وعبد الله جمعة ورمضان صبحى وعمرو السولية ومحمود متولى ومصطفى محمد ، فتجاهلهم رغم تالقهم مع فرقهم ، وذهب لاختيارات بمعلومات تاريخية أكثر منها فعلية مما أحدث حالة منا لجدل حول طريقة ومعايير الاختيارات للاعبين قبل امم أفريقيا .
إنه دورى مجنون، لا أحد يعرف من سيفوز باللقب.. الأهلى الذى صعد للقمة فى الجولات الأخيرة أم الزمالك الذى تصدر منذ البداية، واهتز مؤخرا وبعد انتهائه من نهائى الكونفيدرالية الأفريقية ماذا سيفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة