سمحت السلطات الإسبانية اليوم الإثنين، لخمسة من قادة حركة استقلال كتالونيا، بالخروج من السجن من أجل الحصول على أوراق اعتمادهم الرسمية للبرلمان الإسبانى بعد أن انتخبوا الشهر الماضى لتمثيل الكتالانيين فيه، على أن يعودوا إلى السجن مرة أخرى بعد تسلمهم الأوراق.
ويُحاكم الخمسة، فى قضية محاولة استقلال كتالونيا عام 2017، وتعتقلهم السلطات الإسبانية منذ أكثر من عام.
وسيعود الخمسة الذين وصلوا إلى مبنى البرلمان بمرافقة أمنية مشددة، إلى سجنهم بعد حضور الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد اليوم الثلاثاء.
غير أنه لن يسمح لهم بالمشاركة فى أى اجتماعات أو التحدث إلى الصحافة أثناء وجودهم فى البرلمان فى مدريد.
وفاز نائب رئيس إقليم كتالونيا السابق أوريول جونكيراس وثلاثة انفصاليين بارزين آخرين بمقاعد فى مجلس النواب، بينما فاز راؤول روميفا بمقعد فى مجلس الشيوخ.
يجري احتجاز الخمسة، إلى جانب آخرين، فى السجن في انتظار المحاكمة التى ستحدد ما إذا سيدخلون إلى البرلمان الإسبانى، حيث يواجهون عقوبة السجن لعدة سنوات إذا ثبتت إدانتهم بالتمرد.
برلمان مدريد
جانب من الجلسة
جلسة البرلمان
زعيم حزب اليمين المتطرف
سياسى كتالونى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة