أعلن كبير المتخصصين في شئون وتشخيص وعلاج أمراض نقص المناعة بوزارة الصحة الروسية، يفجيني فورونين، عن استقرار معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز) في روسيا.مشيرا إلى أنه تم تسجيل نحو 10 آلاف إصابة بنقص المناعة بين الأطفال في روسيا في بداية عام 2018.
وقال فورونين في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أوردته وكالة أنباء " سبوتنيك": "إن عدد الحالات الجديدة للإصابة بفيروس نقص المناعة مستقر بفضل التغطية الواسعة للتحاليل والعلاج". مشيرا إلى أن هذا يرجع إلى الكشف عن الحالات الجديدة في وقت مبكر بعد الإصابة وارتفاع عدد المصابين الذين يتلقون العلاج.
وأضاف :" المهم الآن إقناع الجميع أن فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يصيب أي شخص ولا ينتشر وسط فئات اجتماعية معينة فقط"، مؤكدا أن المجموعة الأكثر تضرراً اليوم هم الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاما.
من جانبه ، ذكر رئيس مركز البحوث الاتحادية للوقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) البروفسور، فاديم بوكروفسكي، أن عدد المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يزداد في القرى الروسية بوتيرة أسرع من المدن بسبب نقص الإجراءات الوقائية.
وكان بوكروفسكي قد قال في وقت سابق:"إن أرقام الإصابة بالفيروس تشير إلى أنها ستتضاعف خلال الأعوام الأربعة أو الخمسة المقبلة إلى مليوني شخص"، مطالبا بوضع استراتيجية للدولة من أجل الحد من حجم الإصابة بالمرض.
كما اتهم الدولة بالتقصير فى القيام بالإجراءات اللازمة لمواجهة انتشار فيروس الإيدز، مشيرا إلى أن أكثر المصابين هم متعاطو المخدرات الذين تنتقل إليهم العدوى من خلال الحقن الملوثة وأن معظم هؤلاء من النساء في سن القدرة على العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة