أصبحت طفلة بالغة من العمر 4 أعوام، حديث وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية، بعدما نجحت فى إنقاذ شقيقها الرضيع من الموت، عقب إطلاق النار من والدها وقتل والدتهما.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن الطفة احتجزت شقيقها فى منزلهما الكائن بمدينة تشاتسوورث بولاية لوس أنجلوس فى الولايات المتحدة الأمريكية، لأكثر من 3 أيام، بعد قيام والدهم "ديفيد كوروس بارسا" 46 عاما، بإطلاق النار صوب والدتهما "ميهوكو كويكى" 38 عاما، وقتلها، ثم انتحاره بعد ذلك.
وطبقا لتحقيقات الشرطة، فتم إنقاذ الطفلة والرضيع عقب اتصال هاتفى من جدهما الذى أحس بالقلق تجاهما، خاصة أن الأب ديفيد يعانى من اضطرابات نفسية تشمل الاكتئاب والقلق، فيما عثرت الشرطة على الطفلين وهم فى حالة صحية سيئة بعد معاناتهما من الجفاف والجوع، ثم تم نقلهما إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم.
من جانبه، أوضح الكابتن "مورين ريان" من شرطة لوس أنجلوس، أن الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات كانت ملاكنا الصغير التى استطاعت الحفاظ على نفسها وشقيقها على قيد الحياة، مضيفا: "الطفل هو طفل معجزة والفتاة الصغيرة هي البطل، إنها بطلة مطلقة".
فيما أشار عددا من الجيران الذين ساعدوا الشرطة فى إنقاذ الطفلين أن الطفلة سمعت صوت إطلاق النار وبكاء الأم قبل قتلها، وعملت على حماية شقيقها الرضيع والاعتناء به طيلة 3 أيام وهو الأمر الذى لعب دورا هاما ومؤثرا فى بقاءه على قيد الحياة.
بينما، قالت السلطات المحلية فى المدينة، إنه لم يكشف المحققين عن سبب قتل بارسا زوجته ثم انتحاره وقتل نفسه، مؤكدين أن الطفلين متواجدان حاليا تحت رعاية إدارة خدمات الأطفال والأسرة وهم حاليا بصحة جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة