التلوث الضوئي هو التلوث الناتج عن وجود الضوء الصناعى في البيئة الليلية، والذى يصدرعن الضوء المصطنع المفرط والجذاب والذى يؤثر في النهاية بشكل مباشر على مدى ظهور سماء الليل.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فعلى سبيل المثال مع وجود أكثر من تسعة ملايين مصباح شارع و 27 مليون مكتب ومصانع ومستودعات ومنازل في المملكة المتحدة، فإن كمية الضوء التي نلقاها في السماء هائلة، وهو ما يتحدد على أساسه حجم التلوث الضوئى.
بينما يهرب بعض الضوء إلى الفضاء، ينتشر الباقي بواسطة جزيئات في الغلاف الجوي مما يجعل من الصعب رؤية النجوم في سماء الليل.
كما أدى ازدياد عدد الأشخاص الذين يعيشون على الأرض والزيادة المقابلة في الإضاءة الخارجية غير المناسبة إلى تلوث ضوئي وسماء ليلية ساطعة أدت إلى طمس النجوم لكثير من سكان العالم.
كما أن هذا التلوث لا يؤثر فقط على شكل السماء والنجوم فيها بل أيضا يسبب التأثيرات السلبية القابلة للقياس على صحة الإنسان ووظيفة المناعة والقدرة على النوم الصحى، وعلى التغيرات السلوكية الضارة في الحشرات والحيوانات، وفي انخفاض كل من الجودة والسلامة المحيطة في بيئتنا الليلية.
كما أن الآثار الاقتصادية والبيئية الضارة للطاقة المهدرة واضحة في كل شيء بدءًا من فاتورة الكهرباء الشهرية إلى الاحتباس الحراري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة