مازال الإعلام الغربى الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية يتلقى المزيد من الضربات ويثبت يومًا بعد يوم فشله فى تشويه التعديلات الدستورية، وكان آخر حلقات مسلسل الفشل فى تشويه تعديلات الدستور استطلاع "سى أن أن" الأمريكية الموجه والمنحاز سياسيًا، حيث طرحت القناة الأمريكية استطلاعًا غير مهنيًا على حسابها باللغة العربية على "تويتر" كان نصه: " هل توافق على بقاء السيسي فى الحكم حتى عام 2030؟"، ورغم الصياغة المنحازة تلقت القناة صفعة من المشاركين فى التصويت، حيث فاجأ أغلبية المصوتين القناة بالتصويت بـ"نعم " بنسبة 50% من عدد المشاركين الذين بلغوا 105 آلاف فيما صوت 43% من المشاركين بـ"لا".
وعى الشارع بالتعديلات الدستورية
وتكشف نتيجة الاستطلاع وعى الشعب المصرى بأهمية التعديلات الدستورية التى تضمن تعزيزًا للنظام الديمقراطى وتوفير التمثيل المناسب للمرأة والفئات المهمشة فى المجالس النيابية، وغيرها من المكتسبات التى تحافظ على مسيرة الإصلاحات الاقتصادية التى انتهجتها الدولة، وأن الاجراءات التى شهدها التعديل الدستورى بداية من التقدم به إلى البرلمان حتى التصويت والموافقة عليه تمت بشكل ديمقراطى لا يشوبه شائبة.
فشل كتائب الإخوان الإلكترونية
وعلى الرغم من محاولة القناة المفضوحة لاختزال مشروع التعديلات الدستورية فى المادة (140) الخاصة بمدة الرئاسة، ورغم مشاركة الآلاف من حسابات اللجان الإلكترونية الإخوانية فى دعم التصويت بـ"لا" بحسابات وهمية، بالإضافة إلى دعم من خالد أبو النجا وهيثم أبو خليل بتوجيه مستخدمى موقع تويتر باختيار "لا"، إلا أن نتيجة التصويت جاءت صادمة للقناة والجماعة الإرهابية وحلفائها بعد انتهاء المدة الزمنية للتصويت بـ50% نعم، و43% لا، و7% مقاطع.
نتيجة الاستطلاع تكشف ثمار نجاح جلسات الحوار المجتمعى
وتعد نتيجة التصويت لطمه جديدة على وجه الجماعة الإرهابية، تكشف أن جلسات حوار المجتمعى التى ضمت كل فئات المجتمع أتت ثمارها المتمثل فى تشكيل "وعى الشارع" بأهمية التعديلات الدستورية والمشاركة الفعالة فى الاستفتاء، فلم تكن جلسات الحوار المجتمعى للكلام فقط بل تم الأخذ بالعديد من المقترحات بغض النظر عن مقدمها سواء كان مؤيدًا أو معارضًا للتعديلات.
مؤشر على الإقبال الكثيف المتوقع فى الاستفتاء
كما تعتبر نتيجة الاستطلاع مؤشر على أن هناك مشاركة كبيرة وفعالة منتظرة من المواطنين فى الاستفتاء على الدستور، حيث إن هناك 105 آلاف شخص صوتوا على الاستطلاع الإلكترونى على موقع التدوينات القصيرة، وهذا الرقم الكبير يشير إلى مشاركة كثيفة المتوقعة بالاستفتاء.
فقدان الجماعة لمصداقيتها وفشل مخططاتها ضد التعديلات
وتعد نتيجة الاستطلاع الغير مهنى والمنحاز سياسيًا دليل على فشل اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية فى حسم نتيجة التصويت لصالحها، وأن حملاتهم على مواقع "السوشيال ميديا" أصبحت لا تجدى نفعًا نظرًا لوعى الشارع، وفقدان الجماعة لمصداقيتها وأصبح وجهها القبيح مكشوفًا أمام الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة