لاقى اكتشاف جديد فى شمال الفلبين، باهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث عثر علماء على عظام وأسنان من أنواع بشرية غير معروفة، يُعتقد أنها كانت تعيش قبل 50 ألف سنة شمال الفلبين، حيث يواصل العلماء خططهم للعثور على المزيد من الحفريات فى الكهف الجيرى الذى تم العثور على الاكتشاف فيه.
علماء الآثار فى الفلبين يواصلون بحثهم حول الاكتشافات الجديدة، حيث يقول أرماند سلفادور ميجاريس إن البقايا والحفريات التى تم العثور عليها تعود إلى 3 أفراد فى كهف كالياو باحدى مقاطعات الفلبين لأواخر العصر الجليدى، وهو الاكتشاف الذى جعل من الفلبين قاعدة بحث مهمة حول تطور الجنس البشرى، وذلك لأن هذا الجنس البشرى الذى تم العثور على بقاياه يحمل اسم "هومو لوزونينسيس"، نسبة إلى جزيرة لوزون الواقعة شمال البلاد.
البقايا
الكهف المكتشف
بعض من الحفريات
وتشير صحيفة "الإندبندت" إلى الحجم الصغير لعظام هذا الإنسان القديم فكان طوله أقل من 4 أقدام، فيما يقول العالم أرماند ميهاريس، من الجامعة الفلبينية، إن كهف "كالياو" اكتشف عام 2003، حيث عثر فيه على دلائل للنشاط البشرى عمرها نحو 25 ألف سنة، لكن العلماء لم يتعمقوا فى الحفر حينها لأكثر من متر واحد، ويضيف أن معظم علماء الآثار فى جنوب شرق آسيا يحفرون فى الكهوف إلى عمق مترين ويتوقفون.
حفريات
داخل الكهف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة