استيقظ طالب تايوانى، غلبه النعاس أثناء الاستماع إلى الموسيقى عن طريق سماعات الأذن، ليجد أنه فقد السمع بشكل كامل في إحدى الأذنين، وقال المسعفون إن أحد سماعات الأذن الخاصة بالطالب، سقطت بينما كان نائماً، وإلا كان فقد السمع فى كلتا الأذنين.
ولحسن الحظ، تلقى الطالب الجامعى الذى يدرس فى عامه الجامعى الثانى، العلاج فى الوقت المناسب، لمنع حدوث أى ضرر دائم له، وتمكن من استرداد السمع، بعد 5 أيام من العلاج والجلسات المكثفة، فى مستشفى جامعة آسيا فى تايوان بمدينة تايتشونج.
ارتداء سماعات خلال النوم
وحذر الدكتور تيان هويجى، مدير قسم طب الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، على موقع دايلى ميل، من استخدام سماعات الأذن عند النوم، كما نصح الذين فعلوا ذلك ثم عانوا من أى مشاكل، سرعة طلب المساعدة الطبية فى أقرب وقت ممكن لمنع حدوث ضرر دائم.
وأضاف أنه فى حين أن الناس قد يستمعون إلى مستويات صوت عالية من خلال سماعات الأذن الخاصة بهم اثناء النهار، دون التعرض لصمم مفاجئ أو مشاكل فى السمع، فإن القيام بنفس الأمر فى الليل يعد أكثر خطورة، وخاصة إذا نام الشخص سهواً، لأنه عند النوم يتباطأ دوران الدم فى الجسم، وهذا يعنى أن خلايا الشعر فى آذاننا تتلقى كمية أقل من الدم للمساعدة فى التعامل مع الأصوات العالية، مما يؤدى إلى الصمم المفاجئ.
سماعات الاذن
ففى كل أذن، يحتوى هيكل الأذن الداخلى الذي يسمى القوقعة، والذى يتلقى الصوت على شكل اهتزازات، على 15 ألف شعرة، هذه الخلايا الشعرية الصغيرة الحسية مهمة للغاية لمساعدتنا في اكتشاف الموجات الصوتية، ولكنها هشة للغاية، وإذا تضررت خلايا الشعر بأى شكل من الأشكال، فسيعانى الشخص من فقدان السمع الدائم أو انعدام التوازن.
سماعات الرأس
وفقا لخبير الصحة ، تعتبر أنواع معينة من السماعات خطرة بشكل كبير، وخاصة التى تدخل بشكل كامل داخل الأذن، لأنها تقيد أى صوت من الهرب، على عكس سماعات الرأس التى تسمح لبعضها بالتبدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة