فى القمة العربية بتونس.. أبو الغيط: حاجتنا تشتد اليوم لمفهوم جامع للأمن القومى العربى.. السيسى: قرارات القمة سيكون لها تأثير على الحاضر والمستقبل.. العاهل السعودى: القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات المملكة

الأحد، 31 مارس 2019 04:30 م
فى القمة العربية بتونس.. أبو الغيط: حاجتنا تشتد اليوم لمفهوم جامع للأمن القومى العربى.. السيسى: قرارات القمة سيكون لها تأثير على الحاضر والمستقبل.. العاهل السعودى: القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات المملكة أحمد أبو الغيط
رسالة تونس مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن الحلول السياسية هي الكفيلة وحدها -بنهاية المطاف- بإنهاء النزاعات وجلب الاستقرار. قائلا: "فلا غالب في الحروب الأهلية، وإنما الكل مغلوب .. المهزوم مغلوب والمنتصر مغلوب".
 
وأكد الغيط ، خلال كلمته فى أعمال القمة العربية الثلاثين ، التى انطلقت اليوم فى تونس، أن الأمن القومي العربى ، تعرض خلال السنوات الماضية إلى أخطر التحديات،  وأشرس التهديدات في تاريخه المعاصر، مشددا على أن هذه التهديدات كلها؛ تُنبه إلى حقيقة ساطعة، وهي أن الأمن القومي العربي وحدة مترابطة، مؤكدا الحاجة لمفهوم جامع للأمن القومي العربي. متفق عليه والعمل في إطاره ، ويُلبي حاجة دولنا إلى الاستقواء بالمظلة العربية في مواجهة اجتراءات بعض جيراننا، والتدخلات الأجنبية في شئوننا، ومخططات جماعات القتل والإرهاب للنيل من استقرارنا.
 
وأكد أبو الغيط، أن التدخلات، من الجيران في الإقليم – وبالأخص إيران وتركيا- فاقمت من تعقد الأزمات وأدت إلى استطالتها، بل واستعصائها على الحل. ثم خلقت أزمات ومشكلات جديدة على هامش المعضلات الأصلية
 
 
 
 
 
من جهته أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لا مخرج نهائي من الأزمات التى تواجه المنطقة إلا بحل سلمي شامل وعادل، يعيد الحقوق إلى أصحابها، بحيث يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتعود الجولان المحتلة إلى سوريا، لتتحرر جميع الأراضي العربية المحتلة، ويتم طي هذه المرحلة المؤلمة.
 
وشدد الرئيس السيسى ،على أن ما سيتم اتخاذه من قرارات خلال القمة العربية سيكون له أثر حاسم، ليس فقط على حاضرنا، وإنما أيضا على مستقبل الأجيال القادمة، التي ستحاسبنا، كما سيحاسبنا التاريخ، على القرارات التي سنتخذها، وعلى النهج الذي سنتبعه في توجيه دفة دولنا، إما إلى بر الأمان بمشيئة الله، أو نحو مصير لا تحمد عقباه لا قدر الله، إن لم نحسن الاختيار، ونتمسك بالعمل المشترك الرشيد، الذي يعلي المصالح العليا لأمتنا العربية على كل اعتبار آخر. 
 
من جهته أكد العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات وأولويات المملكة العربية السعودية، معربا عن الرفض العربي للقرار الأمريكى الأخير بشأن هضبة الجولان السورية.
 
وأضاف خادم الحرمين ، "نجدد رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبي وذلك وفقاً لإعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن(2254).
 
وبخصوص الأزمة اليمنية، أكد خادم الحرمين، دعم السعودية لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي داعيا المجتمع الدولي إلى "إلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهدد أمن واستقرار المنطقة".
 
وأوضح الملك سلمان ، أن السعودية تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة، مشيرا إلى أن "العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن".
 
 
 
من جهته أكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت ، أن الدول العربية تمر بظروف حرجة وتحديات خطيرة ، مشددا على ضرورة مواجهة الظروف القاسية والتحديات ، بالالتزام بتوحيد مواقف الدول العربية وتعزيز التماسك العربي وتجاوز الخلافات .
 
وشدد أمير دولة الكويت على ضرورة تطوير العمل التنموي المشترك ، مؤكدا أنه بدون هذه الأساسيات لن تستطيع الدول العربية مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة .
 
وأضاف أمير دولة الكويت ، أنه في حالة عدم مواجهة هذه التحديات من قبل قادة الدول العربية ، فإن السؤال الذي سيطرح من قبل شعوبنا هو : "إلى متى سنظل عاجزين ، عن الانتقال بأوضاع منطقتنا العربية إلى ما يحقق آمال وطموحات شعوبنا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة