بعد إطلاق صاروخ غزة.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يدفع بقوات مشاة للحدود مع القطاع.. تل أبيب تتهم حماس بإطلاق الصاروخ على مستوطنة إسرائيلية.. الجهاد تتوعد بالرد على أى عدوان و 3 سيناريوهات أمام نتنياهو للرد (فيديو)

الإثنين، 25 مارس 2019 01:00 م
بعد إطلاق صاروخ غزة.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يدفع بقوات مشاة للحدود مع القطاع.. تل أبيب تتهم حماس بإطلاق الصاروخ على مستوطنة إسرائيلية.. الجهاد تتوعد بالرد على أى عدوان و 3 سيناريوهات أمام نتنياهو للرد (فيديو) نتنياهو وهنية وغزة والفصائل الفلسطينية المسلحة
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرضت الأوضاع الراهنة فى قطاع غزة نفسها على الانتخابات الإسرائيلية 9 أبريل المقبل، وذلك بسبب ما يشهده القطاع من احتجاجات شعبية أسبوعية وتنظيم تظاهرات ليلية على حدود غزة، وآخرها إطلاق صاروخ من القطاع إلى مستوطنة إسرائيلية.

 

غزة (1)
 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى نشر كتيبتى مشاة على الحدود مع قطاع غزة وتحريك عدد من قوات الاحتياط باتجاه الحدود، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال رونين مانليس فى مؤتمر صحفي إن الصاروخ الذى أصاب المنزل شمال شرق تل أبيب تم إطلاقه من منطقة رفح جنوب قطاع غزة - على بعد 120 كيلومترًا.

غزة (2)
 

واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلى حركة حماس بإطلاق الصاروخ على المستوطنة الإسرائيلية، محملا الحركة مسؤولية كل ما يحدث فى قطاع غزة، مضيفا "عقب إطلاق الصواريخ، تم نشر قوات مشاة وقوات مدرعة فى الجنوب. بالإضافة إلى ذلك تم تفعيل القبة الحديدية"، وتابع بالقول "نستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات".

غزة (3)
 

وقرر جيش الإحتلال الاسرائيلى استدعاء قوات الإحتياط من وحدات الإستخبارات، بالإضافة إلى ارسال لواء من وحدة المشاة، ولواء من وحدة المدفعية إلى منطقة غزة، وذلك فى أعقاب جلسة تقييم أولية  أجراها قادة جيش الإحتلال الاسرائيلى.

 

فيما قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، صباح يوم الإثنين، إغلاق معابر قطاع غزة والبحر بشكل كامل، وذلك ردا على سقوط صاروخ على منزل فى تل أبيب.

 

غزة (4)
 
وقالت مصادر محلية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى أبلغت الجانب الفلسطينى بقرارها، إغلاق كافة معابر قطاع غزة كرم ابو سالم ، بيت حانون، وإغلاق البحر بالكامل حتى إشعار آخر.

 

وأصيب 7 إسرائيليين صباح الاثنين بعد سقوط صاروخ على منزل بشكل مباشر فى منطقة هشارون شمال مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، ودوت صافرات الانذار فى منطقة كفار سابا المحاذية لمدينة قلقيلية والتى تقع وسط اسرائيل، بعد إصابة صاروخ لأحد المنازل فى منطقة الشارون.

غزة (5)
 

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى إن صاروخا أطلق من قطاع غزة وأصاب منزلا فى هشارون شمال تل أبيب.

 

من جهتها، قالت وسائل اعلام اسرائيلية إن المنزل أنهار بشكل كامل، مشيرة إلى أن من بين الإصابات اثنين بحالة متوسطة والاصابات الأخرى حالتها طفيفة.

 

بدوره حذر الأمين العام لحركة الجهاد فى فلسطين زياد النخالة من مغبة قيام اسرائيل بشن عدوان على قطاع غزة.

غزة (6)
 

وأفاد النخالة : إننا نحذر العدو الإسرائيلى من ارتكاب أى عدوان ضد قطاع غزة، مضيفا "على قادة الاحتلال الإسرائيلى أن يعلموا أننا سنرد بقوة  على عدوانهم."

 

بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إنه تشاور مع رئيس أركان جيش الاحتلال ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومى، مؤكدا أن تل أبيب سترد بقوة على الصاروخ الذى تم إطلاقه من غزة.

 

وأضاف نتنياهو: "فى ضوء الحوادث الأمنية، قررت اختصار الزيارة إلى الولايات المتحدة وخلال ساعات قليلة سألتقى بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسأعود فوراً إلى إسرائيل لمتابعة العمليات عن كثب".

 

فيما قال وزير المالية الإسرائيلى موشيه كحلون إن حماس مسؤولة عن إطلاق الصاروخ ولا حصانة لأى من قادتها، مضيفا: "جميع المنظمات فى قطاع غزة  "إرهابية" ويجب معاملتها وفقًا لذلك، بما فى ذلك عودة سياسة الاغتيالات".

 

من جهته، أكد الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية فى جيش الاحتلال الإسرائيلى اللواء عاموس يادلين، "أن المواجهة مع حماس أمر لا مفر منه، أى طرف يدخل فى حملة ابتزاز سوف يصل به المطاف إلى أسوأ الظروف، ويجب أن يتولى نتنياهو بنفسه دور وزير الدفاع ومطلوب منه العودة إلى إسرائيل فورا وإجراء مناقشة جادة للغاية".

 

وأمام جيش الاحتلال الإسرائيلى ثلاثة سيناريوهات للتعاطى مع إطلاق الصاروخ على منزل وسط إسرائيل أولهما الالتزام بالتهدئة مع الفصائل فى غزة وهو احتمال ضعيف، وشن عملية عسكرية شاملة على قطاع غزة وهو الخيار الأصعب بسبب قرب موعد اجراء الانتخابات الإسرائيلية، والخيار الأخير هو توجيه ضربات عسكرية عنيفة وخاطفة على مواقع تتبع حركة حماس دون الدخول فى مواجهة شاملة وهو السيناريو الأقرب للتنفيذ.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة