مليارات الدولارات تضخها الإخوان والدول الداعمة لها وعلى رأسهم قطر وتركيا، على وسائل التواصل الاجتماعى والإعلام لمحاولة تغييب الوعى المصرى، والاستعانة بشركات علاقات عامة متواجدة فى أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية هدفها إنتاج مواد إعلامية تحريضية، حيث تصل تكلفة هذه العملية لما يزيد عم مليار جنيه منذ السنوات الماضية وحتى الآن.
وفى هذا السياق قال النائب على عبد الواحد، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية لديها محاولات وإصرار غير عادى فى ضرب الإستقرار وتغيب وتزيف وعى المصريين، بإستخدام أحدث وادق وسائل السوشيال ميديا بالتعاون مع بعض المؤسسات العالمية بتمويل ودعم مقطر وتركيا.
وتابع عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية تمارس أبشع صور الغدر والخيانة والأعمال العدائية ضد الإنسانية عبر أذرعها حول العالم من خلال لوى الحقائق وتحويل الجانى إلى مظلوم من خلال ماكينة إعلامية تدعم بالمليارات.
وأوضح " عبد الواحد"أن الجماعة التى سبق وأعلنت مسئوليتها عن الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، كما توعدت بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، تحاول جدياً أن تتلاعب بوعى المصريين من أجل نسيان هذا الأمر.
البرلمان
فيما، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مسألة الإعلام و خاصة الإليكترونى مسألة استراتيجية عند الإخوان نظراً لتأثيرها المهول على العقول لذلك يرصد التنظيم الملايين من الدولارات على الإعلام بجميع أنواعه وهم أضعف حرفية و لا يجيدون الخطاب المحترف المؤثر.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة استعانت بالمتخصصين وهى تجربة بدأتها قناة الجزيرة القطرية الإخوانية منذ عام 1996 عندما رصدت الملايين لتدشين هذه القناة من أجل تخريب كل الدول العربية و على هذا المنوال سار الإخوان بعد ذلك خاصة بعد الاطاحة بسلطتهم فى 2013 عندها بدأوا يبحثون عن الشركات المتخصصة فى العلاقات العامة و فى التقنيات الإعلامية الحديثة .
ولفت طارق البشبيشى، إلى أن التنظيم استخدم تلك الوسائل من أجل نشر أفكار التنظيم فى العالم و خاصة فى المجتمعات العربية و نشر وجهة نظر التنظيم فى كل القضايا و الالحاح على العقل بهذه الوسائل.
مواقع التواصل الاجتماعى
من جانبه أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن من يدبر المشهد الاعلامي لتنظيم الاخوان هى شركات علاقات عامة محترفة تمولها دول وأنظمة حكم بأكثر من مليار دولار سنويا.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، إلى أن تركيا تعاقدت مع ٣ شركات أمربكية وقطر مع ٤ شركات كل شركة مختصة بملف تروجه وشريحة عمرية او اجتماعية تخاطبها وكيف يتم استغلال الأحداث وتشويه الحائق وافتعال أحداث إذا لم يوجد حدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة