المهتمون بالحياة البرية، والبيئة، دائما ما يؤكدون أن الإنسان هو أخطر كائن وطأت قدميه كوكب الأرض، إذ زادت معدلات ثانى أكسيد الكربون فى الهواء بصورة غير مسبوقة، كما تشهد درجات الحرارة ارتفاعات شديدة، بما يهدد بذوبان الجليد فى القارتين القطبيبتين، وتزايد معدلات الاحتباس الحرارى، بخلاف عمليات الصيد الجائر المسئولة عن انقراض أنواع نادرة من الحيوانات والطيور، وبقاء قلة قليلة من أنواع أخرى، مهددة بالانتهاء من على كوكب الأرض.
فى السنوات الماضية، تنبه عدد ليس بقليل لخطورة السلوكيات البشرية على كوكب الأرض، وتزايد معدلات التلوث بصور غير مسبوقة، وتزايدات الحملات الإعلانية التى تدعو البشر لمحاولة تقليل التلوث، والمحافظة على البيئة.
القارة القطبية
وجود مواقع التواصل الاجتماعى، أخذت الحملات الخاصة بالتوعية بالمخاطر البيئة، إلى منحى جديد، فتحولت لمنصات هامة، لإيصال الرسائل والتوعية بالخطر البيئى، ومعدلات التلوث، فدشن رواد مواقع التواصل عدد من الحملات للتوعية، ومنها حملة تحت عنوان "نحن نقتل كوكبنا".
دب يشكو ذوبان الجليد
"نحن نقتل كوكبنا"، ارتكزت على التقاط صور للحياة البرية والبحيرة والقطبية، فى عام 2009، ومقارنة وضعها عام 2019، لترصد التغيير الكبير الذى حدث بها خلال 10 سنوات، من التلوث، لتكشف مدى خطورة التلوث على الكوكب، ومنها دب قطبى يبدو عليه الهزل الشديد فى ظل ذوبان الجليد من حوله، ومنطقة اختفت منها الأسماك وتدمرت بها الشعب المرجانية.
حملة نحن نقتل الكوكب
نحن نقتل الكوكب
حملة أخرى هدفها رفض المعاملة القاسية للحيوانات، باعتبارها شريكة لنا فى الكوكب، إذ ظهرت الحيوانات فى صور توصل رسالة للإنسانية، فظهر "ثور" وكان يقول أنه لا يريد القتال، وفيل فقد نابيه من العاج، ويبدو حزين ويقول :"اعيدوا إلى أسنانى".
ثور
فيل فقد نابيه
وحيد القرن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة