بتجاعيد الزمن المنقوشة على وجه الكبار ونعومة أظافر الأحفاد والأبناء الصغار، تجمع شمس البهجة وجوه المصريين البسيطة البشوشة كل صباح بـ"ضحكة صافية طالعة من القلب" لا تتأثر بمشاغل الحياة اليومية وزحمة طابور أكل العيش والسعى وراء الرزق الحلال.
فى القرن الـ21 أصبح رتم الحياة اليومية سريعا للغاية، وفى لغة أهل مصر البسطاء ويقال "اليوم مبقاش فيه بركة"، لكن "بركة" الوقت إن قلت بعض الشىء فى المدن، وانشغل الناس عن بعضهم البعض بسبب كثرة الأعمال والالتزامات الحياتية والتطور التكنولوجى الكبير الذى تشهده العاصمة والمدن الكبرى، فإن الأمر مختلف حتمًا فى القرى وسط الحقول حيث تتسم الحياة بالهدوء والبساطة.
ضحكة صافية من القلب لسيدة مصرية وأبنائها
ابتسامة على وجه سيدة عجوز
مع صياح أول "ديك" تكون بداية اليوم فى حياة أهل الريف، يبدأون يومهم بنشاط يؤدون الصلاة وتكون قبلتهم واحدة رجال ونساء وأطفال، وهى "الحقل"، يتحركون نحو هدفهم بشعار واحد يظلل رؤوسهم وهو "حى على العمل"، ورغم مشقة أعمال الحقول تحت أشعة الشمس إلا أن الابتسامة لا تغيب عن الوجوه، الكل يبتسم ويضحك لذا يقال عنهم "أبو ضحكة صافية طالعة من القلب" هذه الضحكة لم تأت من فراغ، ولكنها دليل على راحة البال والرضا بما قسمه الله.
ضحكة صافية طالعة من القلب
السعادة على وجوه أسرة مصرية فى الريف
الكثير من الخير والرزق يكفى الجميع فى الريف، والقليل أيضًا يكفيهم، فالقاعدة الثابتة للبسطاء فى قبول الرزق الحلال مهما كان قدره قائمة على المقولة الشعبية "البطران سكته قطران"، لذا نرى انعاكس الرضا على قسمة الله لعباده هؤلاء فى سعادتهم وضحكتهم المرسومة على الوجوه، فتجد هذه الجدة أو الجد وهذان الوالدان إلى جانب الأحفاد والأبناء، الجميع فى سعادة حقيقة يحسدهم عليها الغارقون فى زحمة طابور أكل العيش.
السعادة والفرحة على وجوه الأطفال فى ريف مصر
ابتسامة رجل مسن فى ريف مصر
ضحكة المصريين البسطاء
أبو ضحكة صافية طالعة من القلب
السعادة على وجه سيدة من ريف مصر
البساطة فى حياة الريف
بساطة أسرة مصرية فى حقول الريف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة