الإرهابي عاصم عبد الماجد يفضح الإخوان: يعيشون فى الوهم.. القيادى بالجماعة الإسلامية: التنظيم أصبح محل سخرية ومنتهى الصلاحية.. قيادى إخوانى يعترف: الآن يضيق علينا الخناق من دول العالم أجمع

السبت، 09 فبراير 2019 07:00 م
الإرهابي عاصم عبد الماجد يفضح الإخوان: يعيشون فى الوهم.. القيادى بالجماعة الإسلامية: التنظيم أصبح محل سخرية ومنتهى الصلاحية.. قيادى إخوانى يعترف: الآن يضيق علينا الخناق من دول العالم أجمع الإرهابي عاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل الاعترافات التى تصدر من جماعة الإخوان وحلفائها، لتكشف فيه عن مدى الخسائر والضعف الذى ضربها، كما تعترف بالأخطاء التى تورط فيها قياداتها، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى أصبح فيه العالم يضيق على جماعة الإخوان، ليس فقط بسبب إجرام التنظيم وممارساته الإرهابية، بل أيضا بسبب أفعال الجماعة ضد بعضها.

اعترافات جديدة خرجت من عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، اعترف فيه بأن مرسى لن يعود، وأن الجماعة زيفت تاريخ قياداتها وزعمت أنهم يحققون بطولات وهمية.

وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": مرسي لن يعود!!! هذا ما يعرفه منذ فترة كل الإخوان وحلفائها لكن كثيرين منهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم!!! وهؤلاء إما قيادات ضعيفة تخاف غضبة قواعدها أو أفراد بائسة يخافون أن يكون البوح بهذه الحقيقة يعني الاعتراف بهزيمة جماعتهم وانتهاء صلاحيتها سياسيا أو مندسون ومندسات يريدون جعل هذه الجماعة أو الجماعات محل سخرية واستهزاء الشعب كله فينظر لهم الناس كما لو كانوا كائنات مغيبة لا تعي ما يدور حولها.

وتابع عاصم عبد الماجد: مرسي لن يعود ليس فقط لأنه ارتكب من الأخطاء ما يجعل عودته مخالفة للسنن الكونية ولكن أيضا لأن موجة العداء الإخوان والتأخر في التسليم بهذه الحقيقة أدى إلى عدم تحديد أهداف ممكنة التحقيق، ووضع الخطط لبلوغها فصرنا بدل ذلك نعيش حالة من الوهم اللذيذ كالذي يعيشه بعض المدمنين!!

واعترف عاصم عبد الماجد، أن قيادات الجماعات الإسلامية مليئة بالأخطاء، ولكن قواعد تلك الجماعات الإسلامية تنظر إلى تلك القيادات بعيون التقديس، وأن التاريخ الذى أعدته الجماعات الإسلامية عن قياداتها هو تاريخ مزيف وليس حقيقيًا، وكان الهدف منه هو تقديس تلك القيادات.

وقال عاصم عبد الماجد: قراءة تاريخ الحركات الإسلامية بعين التقديس هو الذى جعلنا نكرر أخطائنا القاتلة، فما بالك لو كان بعض هذا التاريخ مزيفًا أو محجوبًا أيضًا لغرض التقديس، فلنسجل أخطاءنا.

لم يتوقف الأمر على تصريحات عاصم عبد الماجد، بل أيضا عمرو سلامة القزاز، القيادى الإخوانى ، أيضا اعترف أن العالم أصبح يضيق الخناق على جماعة الإخوان، وأزمة التنظيم تزيد أكثر فى أوروبا.

وقال القيادى الإخوانى فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": الأزمة تزيد، والعالم بيخنق على الإخوان واليمين المتطرف يصعد في الغرب وأوروبا.. وأقل حاجة من واجب كل شخص يعملها إنه يمسك في شوية الآمان اللي عايش تحتهم، ولو حس بالخطر يشوف البديل.

وتعليقا على تلك الاعترافات، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن العالم بالفعل يضيق على جناح من الاخوان وليس الجماعة ككل فالجماعة هي أداة أردوغان في كل ملفاته ومن غير المنطقي أن يستغني عنها في خضم صراعاته في الداخل وفي الاقليم.

 وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحالة الوحيدة التي يمكن معها القول إن الخناق يضيق على الإخوان هي سقوط حكم أردوغان وصعود حكم مدني ديمقراطي أو في حال ثورة شعبية تركية لانهاء حكمه الشمولي، وقتها فقط سيحدث الرعب الحقيقي وستنتهي الجماعة بنسبة 80 % في الخارج.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة