"مستر أسيست" هكذا باتت جماهير الأهلي تلقب لاعبها المخضرم حسين الشحات صانع العاب الفريق، الذي أعاد الاتزان إلى وسط الفريق الأحمر في المباريات القليلة التي شارك فيها الشحات مع القلعة الحمراء، ليثبت "ساحر" الأهلي الجديد أنه كان جديراً بارتداء القميص الأحمر منذ سطوع نجمه في الايجيبشن ليج مع فريق مصر المقاصة.
الشحات عُرض على الأهلي في الميركاتو الشتوي قبل الماضي، لكنه لم يحظى بقبول مدرب الفريق الأحمر آنذاك ليحترف صانع ألعاب الفريق الفيومي في الدوري الإماراتي، وبين صفوف فريق العين الذي تألق معه ليجبر مسئولي القلعة الحمراء على بذل الغالي والنفيس وتسخير كل السبل للتعاقد مع حسين الشحات.
"90" مليون جنيه كلفت خزينة القلعة الحمراء للتعاقد مع حسين الشحات، في أغلى صفقات الميركاتو الشتوي الماضي، ليصبح حديث الصباح والمساء في الشارع الرياضي المصري، بسبب حجم الصفقة التي راهن الكثير على فشلها بسبب المغالاة المادية للفريق الإماراتي.
"572" كان ذلك عدد الدقائق التي احتاجها حسين الشحات ليأسر قلوب الجماهير الحمراء، التي أزرته حتى قبل القدوم إلى القلعة الحمراء بسبب انتماءه الواضح إلى النادي الأهلي الذي كان الشحات حريصاً على اظهاره في كل مناسبة دون خوف .
5 مباريات خاضها حسين الشحات نجم وسط الأهلي بالقميص الأحمر، هدفين سجلهما الشحات وصنع ثلاثة أخرى، وفي مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني في ثالث جولات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا أبدع الشحات وأمتع الجماهير الحمراء، ليضع بصمته على خماسية المارد الأحمر في شباك الفريق التنزاني.
لأكثر من نصف موسم كان الأهلي يعاني من عدم وجود "معلم النص" بعد رحيل عبد الله السعيد عن الفريق الأحمر، حتى أنه قيل بأن الأهلي فقد من ليس له بديل ليعاني من فقدان حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، ليضرب حسين الشحات بتلك الأقاويل عرض الحائط ويؤكد أنه جديراً بارتداء القميص الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة