رحيل الكاتب حسين عبد العليم.. وأعماله تواصل البقاء

الأربعاء، 20 فبراير 2019 06:29 م
رحيل الكاتب حسين عبد العليم.. وأعماله تواصل البقاء  الكاتب حسين عبد العليم
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى اليوم الأربعاء، الكاتب والروائي حسين عبد العليم، بأحد مستشفيات القاهرة بعد صراع مع المرض.
 
كتب عنه، من قبل، الشاعر وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع يقول "لك هنا أن تتعجب من أن تكتشف أنه اسمه من أقل الأسماء ظهورا فى الصحف المصرية من بين أسماء الروائيين والكتاب، فى حين أن منجزه الأدبى يتفوق على تجارب الكثيرين ممن تسمع اسمهم ليلا ونهارا  بعشرات المرات، لماذا؟ لأنه حسين عبد العليم ذلك الكاتب الكبير، والكبير جدا، لا يجد وقتا كافيا للتجول على الصحف ليلا ونهارا، ولا يجد ما يمكنه من عمل حفلات استقبال لتوقيع رواياته فى أبهى الفنادق، ولا يجد حوله «شلة» تمجده ويمجدهم، ولا يعبأ بشىء من مفردات الحياة الأدبية المعاصرة، التى لا تمت بأى صلة للأدب.
 
 
هو كاتب فحسب، عالم فحسب، سارد فحسب، عبقرى فحسب، لا يهمه من الكتابة سوى الكتابة، فى أعماله الروائية المتعددة، يقف عبد العليم حارسا على وطن ينسرب من بين عينيه انسراب الماء من بين الأصابع، يناجى البكارة فى روايته «رائحة النعناع» يراقب الانحدار فى «فصول من سيرة التراب النمل» يحاول جمع ما تبقى من خراب فى «بازل» يرصد مراحل التغييب فى «المواطن ويصا عبد النور» يرصد ملامح التحول وبدايات الانهيار فى «سعدية وعبد الحكم» يفاجئنا بما حد من اختلال فى «موزايك» ويبكينا على ما فات فى «زمان الوصل» وفى و«الروائح المراوغة».
 
فصول من سيرة التراب والنمل، ورائحة النعناع، والروائح المراوغة، والمواطن ويصا عبد النور، و"بازل" التى رصدت الفترة الناصرية، و"سعدية وعبد الحكم" التى عبرت عن عصر ما قبل الثورة. 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة