بمشاركة الرئيس السيسي.. غدا انطلاق قمة "ميونخ".. ميركل تشارك بالقمة بعد انقطاعها العام الماضى.. 35 رئيسا و50 من وزراء الخارجية يشاركون بـ100 فعالية ضمن القمة.. ورئيس المؤتمر: الدورة الحالية هى الأهم منذ 50 عاما

الخميس، 14 فبراير 2019 11:11 ص
بمشاركة الرئيس السيسي.. غدا انطلاق قمة "ميونخ".. ميركل تشارك بالقمة بعد انقطاعها العام الماضى.. 35 رئيسا و50 من وزراء الخارجية يشاركون بـ100 فعالية ضمن القمة.. ورئيس المؤتمر: الدورة الحالية هى الأهم منذ 50 عاما الرئيس السيسى
شيماء بهجت ـ وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق غدا أعمال مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية فى مدينة ميونخ الألمانية، ولمدة 3 أيام، بحضور الرئيس السيسى، ومشاركة نحو 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية و30 من وزراء الدفاع و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين والاستراتيجيين.

 

ويشكل مؤتمر ميونخ منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم لبحث السياسة الأمنية، إذ يعد أهم وأكبر لقاء من نوعه على مستوى العالم، حيث يجتمع فيه عدد كبير من الروؤساء، وممثلى الحكومات، وخبراء الأمن، كما أنه ملتقى يمنح الفاعلين السياسيين فرصة التواصل بشكل غير رسمى على مدار ثلاثة أيام.

 

من جهته أكد رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية ولفجانج ايشينجر أن الدورة الحالية لعام 2019 للمنتدى هى الأكبر والأهم منذ إنشائه قبل 50 عامًا.

 

وينعقد المؤتمر على خلفية تصاعد الحرب الكلامية والتهديدات العسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وتراجع الثقة الأمريكية إزاء حلف شمال الأطلنطى وتشديد الخطاب السياسى فى العديد من بلدان العالم. وأعرب رئيس المنتدى عن قلقه إزاء هذه الأوضاع، موضحًا أنه يعتقد أنه سيكون أمرا كارثيا بالنسبة لمستقبل كوكب الأرض أن نترك الأمر وتتطور بين القوى الدولية فيما يشبه الصراع التقليدى على التنافس العقيم بين هذه القوى.

 

وأعرب ولفجانج ايشينجر عن اعتقاده بأن هناك ما يكفى من النقاط المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة وبين أوروبا والصين والعالم كله، لكى نسعى للعمل معاً لتغليب التعاون والاندماج على الصراع الذى يبدو أنه يطفو على السطح فى عام 2019.

 

download
 

 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد التقى خلال زيارته السابقة لبرلين فى 28 أكتوبر الماضى مع رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية ولفجانج ايشينجر Wolfgang Ischinger، حيث شدد الرئيس السيسى، خلال اللقاء، على أهمية عملية بناء الوعى لدى شعوب المنطقة لإدراك واقعها الفعلى ومن ثم الشروع فى الإصلاح وصياغة الحلول بناءً على تشخيص سليم على نحو ينهى معاناة تلك الشعوب ويطلق مرحلة حقيقية من التنمية فى المنطقة.

 

ووجه رئيس مؤتمر ميونخ الدعوة للرئيس السيسى للمشاركة فى أعمال مؤتمر ميونخ للأمن عام 2019، مواكبة لتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال 2019، لتعزيز التنسيق والتشاور مع مصر إزاء القضايا الإقليمية المختلفة.

42635490_303
رئيس مؤتمر ميونخ

 

ويشارك فى المؤتمر أيضا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، بعد غيابها عن الحضور العام الماضى، والرئيس الأفغانى محمد أشرف غنى ورؤساء رومانيا كلاوس لوهانيس، وأوكرانيا بيترو بوروشينكو، ورواندا بول كيجامى، ورئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد.

 

كما يشارك نائب الرئيس الامريكى مايك بينس ووزير الدفاع بالإنابة باتريك شانهان، ويشارك أيضا الممثلة العليا للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا مورجينى، وسكرتير عام حلف الأطلنطى يانس ستولتينبيرج والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى والرئيس التنفيذى للبنك الدولى كريستالينا جورجييا، كما يشارك وزراء خاجية ألمانيا وروسيا والعراق وإيران وباكستان والفلبين، وكذلك وزراء دفاع بريطانيا وفرنسا وكندا وسنغافورة وتركيا.

download (1)

ويناقش المؤتمر من خلال أكثر من 100 فعالية موضوعات متنوعة تتضمن أمن الإنترنت وأمن الطاقة والتهديدات العابرة للقومية والأمن الأوروبى.

 

يذكر أن التقرير السنوى للمؤتمر، الذى يقع فى 100 صفحة، أشار إلى القلق أيضا إزاء التحالف بين روسيا والصين فى مواجهة الغرب، والانسحاب الأمريكى من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، ومن المخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ويرى ولفجانج ايشينجر، أن المناخ الجيوسياسى العالمى يمثل تحديًا للاتحاد الأوروبى الذى يتعين عليه أن يدفع فى اتجاه اقامة نظام عالمى حر.

 

يذكر أن مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية هو أحد أهم المحافل العالمية السياسية وملتقى العديد من القادة والشخصيات الدولية من مختلف العالم فى المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، لتبادل وجهات النظر والأراء وبحث سبل تسوية النزاعات سلمياً من خلال الحوار المعمق بين الخبراء المتخصصين فى تلك المجالات.

 

وتحتضن مدينة ميونيخ لمدة 3 أيام من شهر فبراير كل عام، مؤتمر ميونخ للحديث عن الأزمات والصراعات والسياسة العسكرية والأمنية فى العالم.

 

مؤتمر-ميونخ-للسياسة-والأمن-11

تم إطلاق مؤتمر الأمن بميونخ عام 1963، وكان يطلق عليه آنذاك بـ"اجتماع العلوم العسكرية الدولى". وكان الآباء المؤسسون هما الناشر الألمانى إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدى المقاومة ضد أدولف هتلر فى "الرايخ الثالث" - والفيزيائى إدوارد تيلر، إلا أن المؤتمر قام بتغير اسمه لاحقا إلى "مؤتمر العلوم العسكرية الدولى" واعتبر لسنوات مؤتمرا "للدبابات والصواريخ المضادة"، وبوصفه "مؤتمر ميونخ للأمن"، انفتح جدول أعماله أكثر على قضايا الأمن العالمى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة