إلهان عمر" تثير الغضب فى الكونجرس بعد تعليقات معادية للسامية.. ترامب يطالب النائبة المسلمة بالاستقالة رغم اعتذارها.. عمر وطليب مثار خلاف داخل الحزب الديمقراطى.. الجيل الجديد فى الحزب أكثر انتقادا لإسرائيل

الخميس، 14 فبراير 2019 12:00 ص
إلهان عمر" تثير الغضب فى الكونجرس بعد تعليقات معادية للسامية.. ترامب يطالب النائبة المسلمة بالاستقالة رغم اعتذارها.. عمر وطليب مثار خلاف داخل الحزب الديمقراطى.. الجيل الجديد فى الحزب أكثر انتقادا لإسرائيل
إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بينما تم الاحتفاء كثيرا من قشبل الصحافة الأمريكية والمراقبون بوصول رشيدة طليب وإلهان عمر، كرمزين للتنوع عندما أقسما اليمين، الشهر الماضى كأول سيدتين مسلمتين فى الكونجرس، لكن باتت النائبتين، وخاصة النائبة ذات الأصل الصومالى، محل انتقادات واسعة ليس فقط من قبل الخصوم الجمهوريين، ولكن حتى داخل الحزب الديمقراطى اللتين تنتميا إليه،

 

وتصاعدت الأمور بقوة خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما نشرت سلسلة تغريدات على حسابها بموقع تويتر تقول إن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، وهى جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، تدفع المال للساسة الأمريكيين لدعم إسرائيل، مما أثار انتقدات الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء لها.

وفى حين اعتذرت النائبة الديمقراطية الأمريكية بعد تنديد حزبها بتصريحاتها، لكن طالب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، النائبة بالاستقالة من الكونجرس واصفا اعتذار عمر، فى تصريحات للصحفيين، مساء الثلاثاء، بـ"الأعرج". وأضاف أن معاداة السامية ليس لها مكان فى الكونجرس الأمريكى.

 

وفى بيانها قالت عمر إن "معاداة السامية حقيقية وأنا ممتنة للحلفاء والزملاء اليهود الذين يطلعوننى على التاريخ المؤلم للأفكار المعادية للسامية ".

 وأضافت "لم يكن فى نيتى أبدا إزعاج الناخبين أو الأمريكيين اليهود ككل" وقالت إنها تعتذر "على نحو لا لبس فيه ".

 

غير أن ترامب لم يقتنع بذلك الاعتذار الناتج عن ضغوط حزبها قائلا: "اعتقد أن عمر يجب أن تستقيل من الكونجرس أو بالتأكيد أن تستقيل من لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب "، مشيرا إلى أن ما قالته عمر متجذر فى قلبها، وأعتذارها " أعرج ".

 

كانت تقارير صحفية أمريكية أفادت فى الأشهر الماضية إنه عندما تم تعيين إلهان عمر فى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أبلغها رئيس اللجنة، النائب إليوت إنجل، سرا أنه لن يسمح لها بالإدلاء ببعض ملاحظاتها "المؤذية".

 

ولا يتعلق الجدل بعمر وحدها، فالفلسطينية الأصل رشيدة طليب أثارت الجدل أيضا من خلال تصريحاتها وعلاقاتها بجماعات وأشخاص معاديين للسامية. وتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضى، قالت إن بعد أربعة أسابيع من حلف النائبتين اليمين، فإن وجهتى نظرهما المتصلبة تجاه إسرائيل جعلتهم أكثر الأعضاء الجدد إثارة للخلاف لدى كتلة الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب. وأضافت أن بشكل شبه يومى، اتهم الجمهوريون طليب وعمر بمعاداة السامية والتعصب.

وبينما يدافع القادة الديمقراطيون عن النائبتين، علناً، فإن بعض الزملاء الديمقراطيين يشعرون بعدم الارتياح. وقال النائب الديمقراطى تيد داتش، وهو ديمقراطى من ولاية فلوريدا ومؤسس فرقة عمل من الحزبين الجمهورى والديمقراطى لمكافحة معاداة السامية، إن بعض تعليقات النائبتين "تقع ضمن سلسلة طويلة من المعاداة للسامية".

 

وترى الصحيفة أن الصراع بشأن طليب وعمر يكشف عن إنقسام أجيال متنامى داخل الحزب الديمقراطى بين الحرس القديم المؤيد لإسرائيل والجناح الصاعد من الشباب ممن يتهمون إسرائيل بانتهاك حقوق الانسان ويطالبون بالتحرك نحو دولة فلسطينية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة