أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أن خطة تطوير وإعادة هيكلة الشركة القابضة وشركاتها التابعة، تستهدف استعادة مصر لمكانتها فى قطاع الحليج والغزل والنسيج، لافتا إلى أنه تم رصد مبلغ 21 مليار جنيه للتنفيذ، بهدف تحويل الشركات إلى تحقيق أرباح، بدلا من الخسائر فى مدة زمنية تستغرق عامين ونصف.
وجه رئيس القابضة للقطن الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أطلق شرارة تطوير شركات الغزل والنسيج ودعمها بشكل كبير من خلال خطة وزارة قطاع الأعمال العام بقيادة الوزير هشام توفيق.
محلج-الفيوم
وحول تفاصيل الخطة كشف مصطفى، أنه يتم تجهيز مبانى المصانع المستهدف تطويرها، إضافة إلى إنشاء مبان جديدة تماما، لتتواكب مع المتطلبات الحديثة لتلك الصناعة.
إضافة إلى تطوير خطوط الإنتاج بشراء ماكنات جديدة ومعدات بقيمة 540 مليون يورو حوالى 12 مليار جنيه على مرحلتين، مشيرا إلى أنه تم توقيع الدفعة الأولى منها بقيمة 237 مليون دولار.
أشار الدكتور أحمد مصطفى إلى أن الخطة تتضمن دمج الشركات القائمة وعددها حاليا 31 شركة لتكون 10 شركات فقط عبارة عن 9 شركات غزل ونسيج وشركة واحدة للحليج وتجارة الأقطان وتصدير الأقطان.
احمد-مصطفى-القابضه-للغزل
وذلك بهدف تكوين كيانات قوية قادرة على تحقيق أرباح والاستمرار فى النشاط حيث تم توقيع عقد مع المكتب الاستشارى pwc، بجانب ذلك هناك اهتمام كبير بالموارد البشرية وإجرء تقييمات لجميع العمالة البالغ عددهم نحو 54 ألف عامل وفقا لمتطلبات تلك الصناعة ووضع الهياكل التنظيمية ولوائح العمل للشركة القابضة، وشركاتها التابعة.
أشار إلى أنه سيتم تأسيس 3 مراكز تدريب على مستوى عال من التكنولوجيا فى مدن المحلة الكبرى وكفر الدوار وحلوان، لتدريب عمالة القطاع وإمداد تلك المركز بأحدث الماكينات والمعدات للتدريب عليها، وقد تم رصد مبلغ 700 مليون جنيه للتدريب فى مختلف التخصصات.
أوضح رئيس القابضة أنه سيتم تخصيص 3 مراكز صناعية كبرى للصناعات المتكاملة، وهى الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز والملابس الجاهزة، وستكون فى شركات مصر للغزل والنسيج بالمحلة وحلوان وكفر الدوار وشركات الدلتا الجديدة للغزل فقط.
أشار إلى أن المستهدف تحقيق زيادة فى الإنتاج وجودة بمعدلات تتراوح بين 300% و500%، من خلال رفع إنتاج الغزل من 29 ألف طن إلى 188 ألف طن بنسبة زيادة 382%، وزيادة إنتاج النسيج من 50 مليون متر إلى 198 مليون متر، بنسية زيادة 296%، وزيادة إنتاج الملابس الجاهزة من 8 ملايين قطعة إلى 50 مليون قطعة بنسبة زيادة 525 %.
أيضا سيتم تطوير محالج القطن وإمدادها بتكنولوجيا جديدة هندية أمريكية بهدف إنتاج قطن خالى من الشوائب مع خفض عدد المحالج، من 25 محلجا حاليا إلى 11 محلجا فقط وزيادة طاقتها الإنتاجية، لتتمكن من حلج حوالى 4 ملايين قنطار سنويا، موضحا أنه تم الانتهاء من أول محلج فى محافظة الفيوم تم تجربته بنجاح وطاقته الإنتاجية 5 طن فى الساعة، وسيتم افتتاحه رسميا فى يناير 2020.
-- رئيس شركة النصر للأسمدة: 452 مليون جنيه إيرادات الشركة العام المالى الماضى.. المهندس حمدى جابر: إنشاء مصنع جديد لإنتاج الأمونيا بطاقة إنتاجية 1200 طن يوميا فى المرحلة الأولى
كشف المهندس حمدى جابر، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للأسمدة بالسويس التابعة للقابضة الكيماوية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إن الشركة رفعت إيراداتها من 430.68 مليون جنيه إلى 452 مليون جنيه، موضحا أن قيمة إنتاج الشركة خلال العام المالى 2018-2019، بلغت 471 مليون جنيه، مقابل 435 مليون جنيه العام المالى 2017-2018.
وأضاف جابر أن الشركة نجحت فى خفض الخسائر لنحو 135 مليون جنيه، مقابل 189 مليون جنيه بنسبة انخفاض 20%.
وحول مشروع التطوير البيئى قال لـ«اليوم السابع»، إنه تم البت فى مناقصة مشروع معالجة مياه الصرف الصناعى لإعادة استخدام المياه فى تغذية أبراج التبريد ومياه الغلايات الخاصة بالوحدات الإنتاجية، من خلال فتح المظاريف الفنية للشركات المتقدمة.
وأشار إلى أن الجمعية العمومية لشركة النصر للأسمدة برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس القابضة الكيماوية اعتمدت القوائم المالية للشركة عن العام المالى 2018-2019 بتحقيق 153 مليون جنيه خسائر مقابل 190 مليون جنيه العام المالى 2017-2018 حيث نجحت الشركة فى خفض الخسائر بنحو 37 مليون جنيه.
كما بلغت صادرات شركة النصر للأسمدة، 93.53 مليون جنيه خلال العام المالى 2018-2019، برغم ما واجته الشركة من تحديات كثيرة من أهمها معاناة الشركة من تقادم الآلات وعدم استغلال الطاقات المتاحة علاوة على ارتفاع الديون، حيث ارتفعت قيمة القرض الكويتى الذى حصلت عليه شركة النصر للأسمدة ارتفع إلى 781 مليون جنيه بنهاية العام المالى الماضى.
وطالب حمدى جابر، رئيس شركة النصر للأسمدة بتسوية أصل القرض قبل عملية تعويم الجنيه، مطالبًا بدعم الشركة القابضة لشركة النصر للتوصل إلى تسوية مع وزارة المالية فى ظل فض الاشتباكات المالية بين مختلف الوزارات.
وأشار إلى أن وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق شهد توقيع مذكرة تفاهم بين شركة النصر للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وشركة بنشمارك باور انترناشونال.
تختص المذكرة بالتعاون بين الطرفين لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الأمونيا بطاقة إنتاجية 1200 طن يوميا فى المرحلة الأولى يتم مضاعفتها بالانتهاء من المرحلة الثانية، وذلك بتكلفة تقديرية نحو 600 مليون دولار.
وقع المذكرة كل من المهندس حمدى جابر، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للأسمدة، والدكتور أحمد بهجت، رئيس شركة بنشمارك باور إنترناشونال، بحضور المحاسب عماد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ووليد محمد الرشيد نائب رئى الشركة القابضة.
ووفقا لمذكرة التفاهم، تمنح شركة النصر لشركة المشروع قطعة أرض غير مستغلة بمساحة حوالى 460 ألف متر مربع لإقامة المصنع عليها وذلك بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاما، وتقع بنطاق مجمع مصانع الشركة بمنطقة عتاقة بمحافظة السويس.
-- المهندس عبدالواحد الدسوقى: تحرير سعر السماد يقود شركة الدلتا للأسمدة لتحقيق أرباح.. ضرورة دعم شركات قطاع الأعمال العام لكونها قاطرة الازدهار الصناعى فى مصر
أكد المهندس عبد الواحد الدسوقى، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أن شركات قطاع الأعمال العام تحتاج إلى دعم لمواصلة تحقيق دورها فى نمو وازدهار الاقتصاد المصرى.
أضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أطلق شرارة تطوير وتحديث شركات قطاع الأعمال العام لتقوم بدورها فى تنمية الاقتصاد مما يستلزم قيام الحكومة ممثلة فى بعض الوزارات المعنية، وبعض الجهات فى رفع الأعباء عن شركات الاسمدة العامة خاصة شركة الدلتا للأسمدة.
عبد-الواحد-الدسوقى
أشاد رئيس شركة الدلتا للأسمدة بخطة وزارة قطاع الأعمال العام بقيادة الوزيرهشام توفيق، خاصة استغلال الأصول غير المستغلة وتحسين الطاقة والاتجاه نحو التكنولوجيا وتحديث الشركات.
أشار المهندس عبدالواحد الدسوقى لـ«اليوم السابع» إلى أن شركة الدلتا للأسمدة تتعرض لأعباء كثيرة منها على سبيل المثال، ارتفاع سعر الغاز عن معدله العالمى بنحو 2 دولار لكل مليون وحدة حرارية، كما يتم محاسبة الشركة العتيقة كثيفة استهلاك الطاقة، على كونها شركة حديثة قليلة الاستهلاك للطاقة، وهو ما يجب أن يعاد النظر فيه ودراسة المعادلة السعرية.
أضاف عبدالواحد الدسوقى: «بجانب ذلك فإن الشركة تقوم بتوريد حصة أكثر من نصف الإنتاج بأسعار مدعمة تقل عن سعر التكلفة بحوالى 1200 جنيه عن كل طن»، لافتا إلى أن هذا الأمر يكبد الشركة خسائر فادحة شهريا بحوالى 20 مليون جنيه ما يقارب ربع مليار جنيه سنويا.
وطالب بإعادة دراسة رسم الصادر 500 جنيه عن كل طن يتم تصديره ما يعادل 32 دولار وهو عبء إضافى، ويساهم فى إضعاف فرصة الشركة فى منافسة الشركات التى تقل تكلفتها كثيرا عن الشركات قديمة التصميم مثل شركتنا.
الدلتا
ومن الأعباء أيضا ذكر رئيس الدلتا للأسمدة، أن وزارة الرى والموارد المائية تطلب من الشركة دفع 126 مليون جنيه وهى مستحقات من 40 سنة ولا سند قانونى لها، وهذا يمثل عبئا جديدا على الشركة فى ظل سعيها للنهوض.
ومن بين الأعباء أيضا أن الشركة تسدد 20 مليون جنيه من مديونيات سابقة لوزارة البترول تبلغ نحو 250 مليون جنيه سنويا.
أضاف أن من الأعباء أيضا أن الشركة تعرضت لإهمال لمدة 40 سنة، لم يحدث تطوير ولا تحديث للمعدات والأجهزة، ومع ذلك تحاول الشركة فى بداية التحديث بالتعامل مع الشركات العالمية ذات السمعة الفنية العالمية.
وأوضح الدسوقى أنه مع كل هذه الأعباء تقاوم شركة الدلتا السقوط فى مستنقع الفشل والخسارة إلى سمو المكاسب والأرباح، لذا استطاعت الشركة تقليل نزيف الخسارة 44 % نحو 375 مليون جنيه فى العام المالى 2018-2019 من خلال ارتفاع معدلات الإنتاج السنوية وتحسين أداء وكفاءة المعدات بخبرة ابناء الشركة.
عماد-الدين-مصطفى
وأشار إلى أن الشركة استطاعت سداد 1.249 مليار جنيه خلال السنة المالية 2018/2019، بزيادة عن العام المالى 2017-2018، والذى تم سداد فيه نحو 575 مليون جنيه بزيادة 742 مليون جنيه للغاز. أيضا لابد أن نشير إلى أنه تم عمل تعديلات وتحديثات لعدد كبير من المعدات إلى جانب تحسين كفاءة المنتج بأقل التكاليف المتاحة وبخبرة أبناء الدلتا للأسمدة التى تعتبر من أعرق الشركات فى الصناعة منذ 70 سنة، موجها الشكر لمجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية برئاسة المحاسب عمادالدين مصطفى على الدعم الكبير للشركة ولنائبى رئيس القابضة وليد محمد الرشيد والمهندس أسامة مهدى.
كما كشف المهندس عبدالواحد الدسوقى، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، التابعة للقابضة الكيماوية، عن انخفاض الملوثات للبيئة للحدود المسموح بها بخبرات شركة الدلتا للأسمدة، مضيفا أن انبعاثات الأمونيا أقل من الحدود المسموح، بها فى قانون البيئة بعد قياسات يومية عن طريق جهاز شؤون البيئة على مدار أسبوع كامل يوميا.
وحول الانبعاثات النيتروجينية، أشار إلى أنها مطابقة تماما للبيئة خلال عام كامل، بعد الإصلاحات الفنية لوحدات إنتاج الحامض فى شركة الدلتا بأيادى وخبرات خبراء وفنيين شركة الدلتا للأسمدة.
وأوضح أنه بعد العمرة التى تم تنفيذها فى الشركة خلال شهر سبتمبر الماضى، تم زيادة إنتاجية الشركة لـ97 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة