رغم أنها تخطت لـ 60 من عمرها إلا أنها لم تفقد شغفها بمهنتها ، وهي تصنيع الخوص حيث تحول سعف النخيل إلي منتجات جميلة تعيش عمرا طويلا ، غالبا ما يكون أطول من عمر مقتنيها لم تكن كاملة مجرد سيدة امتهنت مهنة تدر عليها دخلا لتعيش منه، ولكنها علمت جميع نساء قريتها فساعدتهن جميعا علي التخلص من البطالة، وأصبحت منتجاتهن تجوب جميع المحافظات .
تقول الحاجة كاملة ،أنها تعمل بمهنة تصنيع الخوص، أنه منذ أن كان عمرها 6 سنوات وبدأت تتعلق بها وتبدع فيها والجميع يشد بمنتجاتها ، وبعدما أصبحت شابة وتزوجت رأت الكثير من نساء قريتها عاطلات بلا عمل ،وحالتهن المادية صعبة ويحتجن لمصدر للدخل، فقررت أن تعلمهن جميعا صناعة الخوص وبدأت تجمع نساء القرية وتعلمهن ،وبالفعل أحببن المهنة وأصبحت قرية الإعلام التي يقيمن بها القرية الوحيدة بالمحافظة التي لا يوجد بها بطالة، ويعمل جميع سيداتها في تصنيع الخوص .
وأوضحت الحاجة كاملة إلى أنها تحرص علي تسويق منتجاتها بنفسها ،وتقوم بالمشاركة في مختلف المعارض بالإضافة إلي تصدير المنتجات الي بعض الدول ، مؤكدة أنها تصنع مختلف الأحجام والأشكال من الخوص ،ويبدأ سعرها من 50 جنيها وتصل الي 300 جنيه.
وطالبت الحاجة كاملة ، محافظ الفيوم والمسؤلين بالمحافظة بالاهتمام بإقامة معارض دائما بالتعاون مع باقي المحافظات لتسويق منتجات الخوص والاهتمام بالمهنة لتشجيع القائمن عليها.
جدير بالدكر أن قرية الاعلام بمحافظة الفيوم تشتهر بصناعة الخوص وتشتهر بأنها بلا بطالة حيث يعمل جميع نسائها ورجالها وبعض الأطفال بالمهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة