وأشارت الصحيفة إلى أن حركة "السردين" المعادية للكراهية ،قامت بنشر دعوة لحوال 35 الف شخص للنزول إلى الشوارع والاحتجاج ضد اليمين المتطرف الذى يمثله زعيم الرابطة ماتيو سالفينى.
كانت هذه الحركة ظهرت قبل شهر فى بولونيا، عندما جمعت تظاهرة نظمها أربعة مجهولين لم يكونوا يتوقعون ذلك 15 ألف شخص، من أجل إدانة خطاب "الكراهية والشقاق" الذى يعتمده ماتيو سالفينى الرجل الثانى السابق فى الحكومة، ومنذ ذلك الحين جرت عشرات التظاهرات شارك فيها نحو 300 ألف شخص فى ميلانو وفلورنسا ونابولى وباليرمو.
وقال أحد مؤسسى هذه الحركة ماتيو سانتورى إن التظاهرة "الأولى كانت ضد سالفينى ثم أصبحت إعادة تأكيد على الديمقراطية"، موضحا "نحن ضد الفاشيين ونؤيد المساواة، وضد التعصب وكراهية المثليين".
ورفع ناشطو السردين رسومات على هيئة أسماك، والعديد من اللافتات المنددة بنشر الكراهية من قبل اليمين المتطرف، كتحذير لعودة الفاشية المحتملة فى البلد والذى وضعه الديكتاتور بينيتو موسولونى.
وانطلقت مبادرة "السردين" نشأت من مجموعة من الشباب دون انتماء سياسى ، وقال رئيس الوزراء نفسه ، جوزيبى كونتى، هذا الأسبوع إن الحركة "لطيفة" وعبر عن استعداده "للالتقاء بهم إذا رغبوا فى ذلك".
كما أظهر الفاتيكان التقارب لهذه الحركة، ووصف الكاردينال بيتر توركسون ، محافظ مجلس التنمية البشرية هذه المبادرة "مفيدة" لمثل هذه المجموعة لتعزيز الشعور بالديمقراطية فى إيطاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة